سؤال وجواب

ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي يعني وجود مرض صح او خطأ

ماذا يحدث في حال ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي وهل يعني ذلك وجود مرض ؟ إليكم التفاصيل المثيرة في هذا المقال الذي نقدمه لكم من خلال موقع جاوبني الذي يقوم بالاجابة على جميع أسئلتكم واستفساراتكم , تابعو معنا …

متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطيرا عند الكبار - مجلة هي

ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي يعني وجود مرض صح او خطأ

المحتويات

الاجابة : صحيحة , حيث انه من الطبيعي أن تكون درجة حرارة جسم الإنسان 37 درجة مئوية، إلا أنها قد تكون أكثر أو أقل بدرجة واحدة في بعض الأحيان، ويعد الشخص مصابًا بالحمى عندما ترتفع درجة حرارة جسمه إلى 38.3 درجة مئوية أو أكثر.

تأثير ارتفاع درجة حرارة الجسم

يعد ارتفاع درجة حرارة الجسم آلية دفاعية من الجسم لمسبب المرض، فعندما تهاجم البكتيريا الجسم تقوم بإنتاج مادة تعرف باسم المولد للحمى (Pyrogen) وتفرز بالدم.

ويتم حمل هذه المادة عن طريق الدم إلى الدماغ، مؤثرة على منطقة معينة فيه تدعى الوطاء (Hypothalamus) وهي المتخصصة في تنظيم درجة حرارة الجسم.

المادة المولدة للحمى تعيق الخلايا العصبية الحساسة للحرارة وتثير في المقابل تلك الحساسة للبرودة، مما يتسبب في إرسال رسائل خداعة إلى منطقة الوطاء بأن الجسم أبرد من الطبيعي.

وكردة فعل على هذه الرسائل تقوم منطقة الوطاء برفع حرارة الجسم أكثر من المعدل الطبيعي، مما يسبب إصابتك بالحمى.

إن حرارة الجسم المرتفعة تعمل على المساعدة في محاربة مسبب المرض، وذلك عن طريق تحفيز حركة وعمل كريات الدم البيضاء وزيادة إفراز الأجسام المضادة في الجسم.

وبالتالي فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم من شأنه أن يقتل أو يعيق نمو بعض أنواع البكتيريا والفيروسات، وهذا بدوره يساعد في حمايتك من المرض.

ماذا يحدث عند ارتفاع درجة حرارة الجسم ؟

  • يصبح حجم كل من الدم والبول أقل بسبب انخفاض نسبة الماء نتيجة التعرق الزائد.
  • يتحلل البروتين في الجسم أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة إفراز المنتجات النيتروجينية في البول.
  • يشعر المصاب بالقشعريرة والرجفة عندما يستمر ارتفاع حرارة الجسم، في حين أنه سوف يشعر بالدفء ويكون جلده رطبًا في حال انخفاض الحرارة بسرعة.
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير إلى إلحاق الضرر بالدماغ والأعضاء الأخرى.

متى عليك استشارة الطبيب؟

1. الرضع والأطفال

  • في حال ارتفاع درجة حرارة الرضع الذين هم دون الثلاثة أشهر من عمرهم عن 38 درجة مئوية، فعليك استشارة الطبيب فورًا، حتى وإن لم تترافق الحمى مع أية أعراض أخرى.
  • أما بالنسبة للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 3 – 6 أشهر، فعليك استشارة الطبيب فورًا في حال ارتفاع حرارتهم لتصل إلى 38.9 درجة مئوية.
  • في حين أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وعامين، بإمكانهم تناول الأدوية التي تعمل على خفض الحرارة بعد استشارة الطبيب، علمًا أنه عليك التوجه إلى الطبيب مجددًا في حال استمرت الحرارة لأكثر من يوم أو لم تنخفض بعد الأدوية.

2. الأطفال الصغار والمراهقين

أي من تتراوح أعمارهم من 2 – 17 عامًا، إذ هذه الفئة العمرية لا تحتاج إلى أدوية تعمل على خفض الحرارة في حال وصولها إلى 38.9 درجة مئوية.

لكن إن ترافقت الحمى مع بعض الأعراض المزعجة من الممكن تناول بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب.

3. البالغين

إن الأشخاص فوق الثامنة عشر من عمرهم، لا يحتاجون لتناول الأدوية في حال وصول حرارتهم إلى 38.9 درجة مئوية.

في حال وصلت حرارة الجسم إلى 39.4 درجة مئوية ولم تستجب للأدوية، عليك استشارة الطبيب.

كما من الضروري استشارة الطبيب في حال ترافقت الحمى مع الأعراض الاتية:

  • تشنج الرقبة.
  • ألم شديد في الجسم.
  • ضيق التنفس.
السابق
هل من الممكن ترك الدواء في السيارة لمده طويله دون ان يتلف فسر اجابتك
التالي
قصيدة عن المدرسة .. اجمل الابيات الشعرية والقصائد عن العلم والمدرسة

اترك تعليقاً