سؤال وجواب

تلخيص قصة واسلاماه فى ١٥ سطر

بكل حب وسعادة نطل عليكم أعزائي الطلاب والطالبات المجتهدين , حيث نضع بين أيديكم بجد واجتهاد تلخيص قصة واسلاماه فى ١٥ سطر , حيث أنه قد يحتاج الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية الى اجابة سؤال من اسئلة المناهج الدراسية اثناء المذاكرة والمراجعة لدروسهم ومن هنا من موقع جوابني بكامل السرور نقدم لكم تلخيص قصة واسلاماه فى ١٥ سطر ..

تلخيص قصة واسلاماه فى ١٥ سطر

المحتويات

حوار بين السلطان جلال الدين وابن عمه

السلطان (جلال الدين) يحاور ابن عمه وزوج أخته الأمير (ممدود) حول موقف (خوارزم شاه) عندما تحرش لقتال التتار.. وكان رأى (جلال الدين) أن والده (خوارزم) قد أخطأ فى ذلك لأنه مكن التتار من دخول البلاد، فارتكبوا فظائعهم الوحشية التى قتلوا فيها الرجال، وذبحوا النساء والأطفال، وبقروا بطون الحوامل، وهتكو الأعراض!!!
ولكن الأمير (ممدود) دافع عن وجهه نظر عمه (خوارزم) بأنه قاتل التتار دفاعاً عن الإسلام ونشراً لمبادئه الخالدة فى أقاصى بلاد العالم، وفى سبيل ذلك ضحى بنفسه ومات شهيداً.
ويتذكر كل منهما فظائع التتار فى بلاد المسلمين، ويبكيان على ما أصاب أسرتيهما بعد أن وقعن فى أسر التتار، ويأملان أن ينصر الله الإسلام والمسلمين، ويجعل نهاية التتار على يد السلطان (جلال الدين) .
(جلال الدين ) يتهم ملوك المسلمين فى (مصر وبغداد والشام) بالتقصير وعدم الإسراع إلى نجدة والده، ويكيد بعضهم لبعض، ويهدد بالانتقام منهم، ولكن الأمير (ممدود) يلتمس لهم العذر لأنهم كانوا مشغولين برد غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرا عن التتار، بل يزيدون بتعصبهم الدينى الذميم ومع ذلك يقرر ( جلال الدين) أنه سيقتصر على تحصين بلاده ضد التتار، حتى يضطرهم إلى تركها، والتوجه إلى الغرب حيث ملوك المسلمين المتقاعدون، ولكن الأمير ( ممدود) لا يوافقه على هذا الرأى قائلا : لن تستطيع حماية بلادك إذا غزاك التتار فى عقرها، وهم لن يتوجهوا إلى الغرب قبل أن يفرغوا من الشرق، ويقضوا على ممالك خوارزم كلها..
واتفقا فى النهاية على الاستعداد للحرب، والبدء بمهاجمة التتار فى ديارهم، قبل أن يصلوا إلى البلاد..
وتوجه كل منهما إلى فراشه بعد أن استمتعا بجمال حديقة القصر فى ليلة قمراء، وفى رحاب الطبيعة الحالمة.

جلال الدين يصارع التتار

استعد (جلال الدين) لحرب التتار ، فقام بتحصين البلاد وكان حريصًا على استشارة منجمه قبل أن يسير مع جيشه، فأكد له أنه سيهزم التتار، ثم يهزمونه، وأنه سيولد فى أهل بيته غلام يكون له شأن عظيم، ويهزم التتار.
على الرغم من أن الأمير ممدود لا يؤمن بحديث المنجمين إلا أنه خاف وقلق على هذا الغلام الذى سيولد، خشية أن زوجته قد تلد غلاماً، وزوجة السلطان (جلال الدين) تلد أنثى، فيغضب السلطان لانقطاع المُلْك عن ولده، وربما يَقْتُل الغلامَ، لكنه طرد هذه المخاوف عن نفسه وأخذ يؤكد كذب المنجمين وإن صدقوا!!!
وتحقق ما كان يخشاه (ممدود) فولدت زوجته ولداً أسمياه ( محمودا) وولدت زوجة السلطان بنتا (سَمَّيَاها (جهادَ)، وشعر السلطان بالضيق لأن الملك سينتقل منه إلى ابن أخته مستقبلاً، وحاول (ممدود) أن يُبْعد عنه هذه الأوهام، وأنه لن يرث الملك إلا ابنه الأمير (بدر الدين)، ويكذب هذا المنجم الذى يزعم أن الملك سيرثه الغلام الوليد..
سار جلال الدين بجيوشه لملاقاة التتار بعد أن بلغه أنهم سائرون إليه، فقاتلهم قتالا عنيفا، وتعقبهم حتى أجلاهم عن بلاد كثيرة وانتصر عليهم، ولكنه حزن حزناً شديداً لإصابة ابن عمه الأمير (ممدود) إصابة خطيرة أدت إلى موته، وحفظ له السلطان جلال الدين حسن بلائه وشجاعته، فضم ابنه (محموداً) إلى رعايته، ورباه مع ابنته (جهاد) تربية حانية، ونشآ معاً فى بيته.
جهز ( جنكيز خان) قائد التتار جيشاً جرَّاراً بقيادة أحد أبنائه سماه (جيش الانتقام) ، ولكن ( جلال الدين) انتصر عليه أيضاً، فاشتد غضب (جنكيز خان) وأعد جيشاً آخر قاده بنفسه لينتقم انتقامه المر، وخاصة بعد أن علم أن جيش المسلمين انقسم على نفسه بسبب الخلاف على الغنائم.
ولم يستطع (جلال الدين) ورجاله أن يصمدوا أمام هذا الجيش الجرار، ففروا منهزمين، ولاحقتهم جيوش التتار حتى نهر السند، فعزم (جلال الدين) وبعض جنوده أن يخوضوا النهر إلى الشاطئ الآخر، ولكن العدو عاجلهم قبل أن يجدوا السفن، ولما أيقن جلال الدين الهلاك أمر رجاله بإغراق نساء أسرته فى النهر، حتى لا يقعن سبايا فى أيدى التتار المتوحشين وظل هو ومَنْ بقى مِنْ رجاله يغالبون الموج، حتى وصلوا إلى الشاطئ بعد أهوال فظيعة تعرضوا لها.
استقر مقامه مع مَنْ نجا مِنْ رجاله فى مدينة (لاهور) ، وأخذ يجتر ذكرياته الأليمة .. ونكباته القاسية التى حلت بأسرته وعاش بقية حياته لأمنية واحدة يود تحقيقها بعد أن لم تبق له أى أمنية وهى : أن ينتقم من التتار شر انتقام..

نجاة محمود وجهاد ولقاؤهما بالسلطان:

كان من الصعب على والدتي (محمود وجهاد) رؤية طفلين بريئين يغرقان في النهر أو يقتلان على يد التتار بعد أن أمر السلطان جلال الدين نساء عائلته بالغرق في النهر حتى لا يسقط أسرى في أيدي التتار ، فسلمتا الطفلين لخادمهما (الشيخ سلامة الهندى) ليهرب بهما إلى مسقط رأسه فى الهند، ولم تتمكن الوالدتان من إخبار السلطان بذلك لضيق الوقت وللأهوال التى حلت بهما..
فألبسهما الشيخ سلامة ملابس هندية للتنكر، وسار بهما على شاطئ النهر فى ممرات متعرجة جتى وصل بهما إلى مدينة (لاهور) ، وعاش معهما على أنهما يتيمان يتبناهما، وكان يعمل بكل ما يملك على إسعادهما، ولكن سلوكهما جعل الناس يظنون أنهما من سلالة الملوك، مما دفع الشيخ إلى ذكر حقيقتهما لبعض أقاربه، وطلب كتمان ذلك حتى لا يصاب الطفلان بسوء.
وبينما كان الشيخ سلامة يفكر فى طريقة للهرب بالطفلين إذ بجنود السلطان (جلال الدين) يغزون القرية، فخرج إليهم الشيخ سلامة وعرفهم بنفسه والطفلين، وعلم السلطان جلال الدين بالخبر فطار فرحاً وكان اللقاء بهما مؤثراً، وسعيداً على أهل القرية فتسامح معهم وكف عن غزو قريتهم.
عادت البسمة إلى السلطان جلال الدين بلقاء الطفلين وانتعش قلبه بالأمل فى استعادة ملكه، والانتقام من التتار ليورث ملكه لمحمود وجهاد وبخاصة عندما تذكر نبؤة المنجم عن (محمود). واستوحى السلطان من هذا اللقاء بعض العظات والدروس التى تعلمها :
منها حقارة الدنيا، وغرورها، وكذب أمانيها الخادعة، ولؤم الإنسان وحرصه على متاعها الفانى.. ) إلخ.
عاش ( محمود وجهاد ) مع السلطان فى فرح وسرور، وبدأ محمود يتدرب على الفروسية منذ طفولته، وقد أصيب وهو فى قتال خيالى مع أعدائه الأشجار وأخذ يرميها بالسهام، ويضربها بسيفه الصغير وهو يركض بفرسه حتى كاد يقع فى جرف شديد الانحدار فأسرع (سيرون) السائس واختطفه من فوق فرسه قبل أن يقع الفرس فى الجرف، وأصيب محمود فى رأسه، واسعفه الطبيب ، وهنأه خاله (السلطان جلال الدين) بنجاته قائلا له : ” حيَّاك الله يا هَازم التتار..” وحذَّره من المجازفة مرة أخرى بحياته، وأنه يحترس إذا وجد خطرا أمامه..
كانت جهاد فى قلق شديد عليه وخاصة بعد أن رأت العصابة المربوطة حول رأسه، ولكنها أسرعت إليه وقدمت له باقة من الأزهار الجميلة ، فابتسم لها، وضمهما السلطان إلى صدره وهو يدعو لهما بالسعادة..

قصة واسلاماه ومقتل جلنار في معركة عين جالوت

بعد أن نجح السلطان في تحريض كل طبقات البلاد ، لجأ الجيش إلى حرب التتار في رمضان ، فقاتلوا جهادًا في سبيل الله ، ليوقف الفاجرون جرائمهم ، وامتلأت المساجد بالمصلين ، وذهب الجميع سعيا وراء واحد من عملين صالحين : اما النصر أو الشهادة.
توجه السلطان بالجيش إلى الصالحية، وأشرف بنفسه على ترتيب صفوفه وفرقه وتنظيم جيشه، وتشاور مع قواده فى الخطط الحربية، وعمل على أن يستفيد من صديقه القديم (بيبرس) ليكون فى طليعة الجيش ليتعرف على أخبار التتار.
وصل بيبرس إلى غزة، ووافاه السلطان، ثم (جلنار)، وتوجه السلطان إلى الفرنج الصليبيين فى عكا، وطلب منهم أن يلتزموا الحياد فى هذه المعركة، لأنه كان يخشى تعاونهم مع التتار، فاستجابوا له، وعرضوا عليه أن يرسلوا معه نجدة من عسكرهم فشكرهم، وقرر أنه سيعتمد على الله وعلى جيوشه. ثم خرج الجيش من عكا إلى (عين جالوت) وطوال المسيرة كان يردد أناشيد الكفاح لإثارة الحماسة فى الجند قبل بدء المعركة.
تمت المواجهة بين الجيشين، وغاب (هولاكو) بسبب موت أخيه، وأناب عنه قائده (كتبغا). واشتعلت المعركة، وأظهر فيها كل القواد والجنود شجاعة واستبسالا، وقد حاول الصبى التترى أن يخدع السلطان بشق صفوف التتار وقتل بعض رجالهم ثم العودة إلى صفوف المسلمين، ولكن السلطانة ( جلنار) شَكَّت فى أمر هذا الصبى فكيف يرجع سليما دون أن يصاب وهو من الأعداء وقد صدق شكها، فقد كان الصبى عند هجومه يهمس إلى التتار ويعلمهم موقع السلطان، وقد حدث أن هجم خمسة فرسان من التتار على مقر السلطان أثناء ارتداد الصبى التترى، ولكن السلطان قتل ثلاثة منهم، وكاد واحد منهم يقتل السلطان لولا ضربة قاتلة من فارس ملثم أنقذ السلطان، وضحى بنفسه وكان هذا الفارس هو (جلنار)!! حملها السلطان وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة وهو يقول (واحبيبتاه) !! ولكنها قالت له : بل قل :واإسلاماه..
شاع خبر استشهاد جلنار فى الجيش فأثار فيهم الحماسة، وخلع السلطان خوذته واستمات فى القتال وكان يصرخ (واإسلاماه..) حتى شق صفوف التتار ووصل إلى قائدهم (كتبغا) .. بعد أن أظهر بيبرس بطولات رائعة فى تطويق جيش التتار وتقدم أحد الأمراء (جمال الدين آقوش) وطعن قائدهم طعنة قضت عليه مما ألقى الرعب فى صفوف التتار، وأخذوا يتقهقرون، وتقدم المسلمون يمطرونهم بوابل من السهام حتى سحقوهم سحقاً.
وانتهت المعركة بالنصر المبين على التتار، وحصلوا على غنائم كثيرة وخرَّ الملك المظفر شاكراً الله، مقدرا شجاعة الأبطال من المسلمين محذراً من الزهو والغرور، مترحما على الشهداء وعلى جلنار.

السابق
الاحياء التي سيتم ازالتها في الرياض
التالي
طريقة عمل الكبسة السعودي بألذ طعم والسر في خلطة البهارات السحرية

اترك تعليقاً