سؤال وجواب

ما الذي يطلق على الميته التي تقع من مكان مرتفع

ما الذي يطلق على الميتة التي تقع من مكان مرتفع

المحتويات

المتردية هو اسم يطلق على الميتة التي تقع من مكانٍ مرتفع كما ذُكر ذلك في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ}.

شرح وبيان قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ..}

حرم الله سبحانه وتعالى بعض الأطعمة واللحوم على المسلمين , حيث ذكر في القرآن الكريم اسماء المؤكولات المحرمة , لما فيها من ضرر على الانسان , وفي هذه الآية الكريمة يُخبر الله -عزَّ وجلَّ- عباده خبرًا متضمنًا للنهي عن تعاطي ما حرَّمه عليهم من الأطعمة، وهو الحيوان الذي مات حتف أنفه من غير ذكاةٍ ولا اصطياد، وما ذاك إلا لما فيها من المضرة، لما فيها من الدم المحتقن، فهي ضارة للدين وللبدن فلهذا حرمها الله وسيتُّم فيما يأتي بيان معاني مفردات هذه الآية الكريمة:

  • الميتة: الحيوان الذي مات من غير ذكاةٍ ولا اصطياد، باستثناء السمك ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “هو الطَّهورُ ماؤُه، الحِلُّ مَيتَتُه”.
  • الدم: الدم المسفوح، ويُستثنى من ذلك الكبد والطحال لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “أحلَّت لَكُم ميتتانِ ودَمانِ ، فأمَّا الميتَتانِ ، فالحوتُ والجرادُ ، وأمَّا الدَّمانِ ، فالكبِدُ والطِّحالُ”.
  • لحم الخنزير: وهو حيوانٌ يحرم على المسلم أكل أيِّ جزءٍ منه.
  • ما أهل لغير الله به: وهو كلَّ ما ذكر عليه غير اسم الله عند ذبحه.
  • المنخنقة: وهي الدابة التي تموت خنقًا إمَّا بإدخال رأسها بين شجرتين، أو التي توثق فتموت بخناقها.
  • الموقوذة: وهي الدابة التي تُضرب حتى تموت.
  •  المتردية: مصطلح يطلق على الميتة التي تقع من مكان مرتفعٍ فتهلك وتموت.
  • النطيحة: الشاة التي تنطحها أخرى فتموت من النطاح بغير تذكية.
  • ما أكل السبع: ما بقي من فريسة السبع غير المعلم للصيد.
  • إلا ما ذكيتم: إلا ما طهرتموه بالذبح الذي جعله الله طهورًا.

حكم أكل الحيوان الذي أوشك على الموت

حكم أكل الحيوان الذي أوشك على الموت في الاسلام , أجمع أئمة المذاهب الاربعة أن الحيوان الذي أوشك على الموت إن ذكاها فلا بأس وإن تركها فلا بأس، الأمر واسع، إن ذكاها لعل أحد يقبلها ويأكل منها فلا بأس، وإن تركها تموت فلا بأس، الأمر واسع، الحمد لله.

السابق
تجربتي في تفتيت حصوة المرارة
التالي
كلام عن الليل | موقع المعلومات

اترك تعليقاً