سؤال وجواب

لماذا حذر كل نبي من الانبياء امته من الشرك؟

لماذا حذر كل نبي من الانبياء امته من الشرك؟

المحتويات

مرحباً بالجميع، في مقال جديد عن الشرك وتحذيرات الرسل للأمم من الشرك ، فقد أرسل الرسل والأنبياء بالهدى ودِين الحق؛ ليظهره على الدين كلِّه، وكفى بالله شهيدًا، وأشهد ألا إله إلا الله وحدَه لا شريك له؛ إقرارًا به وتوحيدًا، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله، الداعي إلى رضوان ربِّه؛ إفرادًا وتجريدًا، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه تسليمًا مزيدًا.

يقسم الشرك الى:

يُقسَم الشِّرك إلى نوعين رئيسين؛ هما الشِّرك الأكبر والأصغر، ويُقسم كلُّ نوعٍ منهما إلى أنواعٍ عدة بحسب درجة الشرك وطبيعته ونوعه، وتوضيح ذلك كالآتي: الشرك الأكبر هذا النوع هو الأهم؛ لما يترتّب عليه من نتيجة ربما توصل المرء إلى النار والعياذ بالله، ويُقسم هذا النوع من الشرك إلى عدّة أنواعٍ بحسب طبيعة الشرك المُندَرج تحته، وبيان ذلك فيما يأتي:

الشرك في الربوبيّة هو أن يعتقد المرء بأن هناك شريكاً لله -سبحانه وتعالى-، مُتصرِّفاً في الكون بالخلق والإنشاء والإيجاد والتدبير، وقد ادّعى فرعون ذلك لنفسه، وجاء بيان ذلك في قوله تعالى على لسانه: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، فكان إغراقه دليلاً على كذب ادّعاءه، فكيف لربٍ أن يعجز عن إنقاذ نفسه من الغرق؟ فلم يستطع إدراك ما ينتظره ليتفاداه ويُبعد الشرَّ عن نفسه، ومن باب أولى أن يعجز عن إنقاذ غيره وإبعاد الخطر عنهم، ومن كان هذا حاله فإنّه يستحيل أن يكون ربّاً مُتصرّفاً في الأمور.

الشرك في الألوهيّة وهو أن يصرف المرء عبادته أو شيئاً منها لغير الله سبحانه وتعالى، فيجعل في تلك العبادة تقرُّباً من ذلك الشريك، ومثال ذلك عبادة الأصنام والأوثان والالتجاء بالقبور والتوَّسُّل بأصحابها، فيجب على من آمن بالله أن يُعزّز إيمانه، ويُثبّته بأن يصرف جميع عبادته ويجعلها مُتوجِّهةً لما يُرضي الله ويُقرّبه منه. ومن ذلك تقرُّبه إليه بالصلاة وإفرادها له، والصّيام وإخلاصه له، والحجّ والزّكاة وغير ذلك من العبادات، وأن يعتقد أنّ الله لم يدع بينه وبين عباده حاجزاً يمنعهم من الالتجاء إليه مباشرةً، فلا يتوسّل إلى صاحب قبرٍ لأن يوصله إلى الله مهما بلغ صاحب ذلك القبر من العلم والتقوى والوَرَع، قال تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ).

لماذا حذر كل نبي من الانبياء امته من الشرك؟

الشرك بالله، مصطلح إسلامي يشير إلى جعل شَريكٍ لله في العبادة والمُلك. ويعتبر الإسلام ذلك من أكبر الكبائر، ويسمى صاحبه مشركًا. والشرك والكفر قد يُطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله أي: التكذيب والجحود بالله، وقد يُفرَّق بينهما فيُخَص الشرك بعبادة الأوثان أو النجوم وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله، فيكون الكفر أعم من الشرك.

لماذا حذر كل نبي من الانبياء امته من الشرك؟

الاجابة هي

لأن الشرك مهلك لصاحبه إن مات به ولم يتب إلي الله فهو خالد مخلد في النار

السابق
إذا أدار فهد مؤشري القرصين أدناه، بكم طريقة مختلفة يمكن أن يقف مؤشر القرص الأول على عدد أولي و مؤشر القرص الثاني على حرف علة ؟
التالي
السلق هو أنضاج الطعام بغمرة في الماء وتعريضه لدرجات حرارة مختلفة حسب نوع الطعام.؟

Leave a Reply