سبب وفاة البروفيسور إيف كوبينز ويكيبيديا من هو؟ انتقل الى رحمة الله عالم الحفريات الشهير ‘ البروفيسور إيف كوبينز , حيث توفي في مساء يوم الأربعاء الموافق 22 يونيو 2022 , وقد بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة البروفيسور إيف كوبينز , حيث ذكر في هذه الرسالة ، يقول الملك إنه تلقى ببالغ التأثر خبر وفاة عالم الحفريات الشهير وعالم ما قبل التاريخ ، البروفيسور إيف كوبينز ، الذي عمل طوال حياته المهنية لجعل تاريخ الإنسان في متناول عامة الناس.
من هو البروفيسور إيف كوبينز ويكيبيديا
المحتويات
هو عالم حفريات مشهورر عالمياً , وكان الراحل قد اكتشف أول جمجمة أسلاف بشرية في عام 1961 في تشاد، ثم فكًا سفليًا يعود إلى 2.500.000 عام في إثيوبيا خلال عام 1967.
والتحق البروفيسور إيف كوبينز، الذي كان مهووسا بعصور ما قبل التاريخ منذ طفولته، بـالمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) في سن 22 عامًا. ومنذ سنة 1960، قام برحلات استكشافية إلى تشاد وإثيوبيا وشمال إفريقيا وموريتانيا وإندونيسيا والفلبين والصين وسيبيريا ومنغوليا.
كما حظي باستقبال من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في 11 يناير 2011، حيث قدم لجلالته مستحاثات بشرية مكتشفة بجهة الدار البيضاء (موقع سيدي عبد الرحمان وموقع طوماس).
سبب وفاة البروفيسور إيف كوبينز ويكيبيديا من هو؟
توفي مساء يوم الأربعاء الماضي بباريس، 22 يونيو 2022 عالم الحفريات المشهور البروفيسور إيف كوبينز , وهو كان “عضو بارز في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، لقد قدم دائمًا مساهمات مشبعة بحكمة عميقة” ، كما يؤكد جلالة الملك “سأحتفظ بشكل خاص بذكرى لقائي مع البروفيسور كوبينز خلال إحدى زياراته إلى المغرب. لقد أذهلتني أناقة عقل رجل العلم هذا الذي كان يحب الإنسانية كثيرًا “، يضيف جلالة الملك.
وفي هذا الظرف المحزن يعبر الملك إلى أهل الفقيد وأقاربهم وأصدقائه عن خالص تعازيه القلبية وتعبيرا عن تعاطفه.
المناصب التي شغلها البروفيسور إيف كوبينز
شغل البروفيسور إيف كوبينز خلال مسيرته الأكاديمية، العديد من المناصب المرموقة. ففي سنة 1969 ، تم تعيينه محاضرًا في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، وانضم إلى المديرية الفرعية لمتحف الإنسان، الذي أصبح مديرا له في عام 1980، واعتلى كرسي الأنثروبولوجيا، بعد أن اعتلى كرسي علم المستحاثات القديمة وعصور ما قبل التاريخ في كوليج دو فرانس.
في 2002-2003، صاغ ميثاق البيئة، المنصوص عليه في الدستور الفرنسي سنة 2005. وخلال سنة 2006، تم تعيينه في المجلس الأعلى للبحوث والتكنولوجيا (فرنسا).
حصل الراحل على العديد من الأوسمة، منها وسام جوقة الشرف برتبة قائد، وسام الاستحقاق الوطني برتبة قائد، والسعفات الأكاديمية برتبة قائد، ووسام الفنون والآداب برتبة ضابط، ووسام الاستحقاق الوطني بتشاد برتبة ضابط.
