حول العالم

خاص بالفيديو| رئيس قطاع السياحة الخارجية: «الفيتور» يعيد مصر لعرش السياحة الثقافية

تنطلق السياحة الثقافية إلى مصر مع حلول عام ٢٠٢٢، من خلال معرض السياحة الدولي بمدريد الفيتور لتؤكد مصر بثقة وخطوات ثابتة، بأنها الوجهة الآمنة ضمن منافسيها كما وصفها منظمي الرحلات الإسبان. 

وقال المستشار السياحي ماجد أبوسديرة، رئيس قطاع السياحة الخارجية بهيئة تنشيط السياحة، إن أهمية معرض الفيتور لمصر  تأتي كونه ثالث أكبر معرض سياحي بعد برلين ولندن، كما أنه لا يعني بالجانب الإسباني فقط وإنما السياحة اللاتينية التي تعد من أهم الشرائح التي تستقطبها السياحة المصرية، ولذلك فإن المعرض الدولي بمدريد يتعامل مع أكبر الأسواق السياحية في العالم، مضيفًا أن مصر تستعيد الآن وضعها مع السائح الثقافي خاصة بعد التجديدات التي تشهدها البلاد من تطوير حضاري وثقافي والتي كان آخرها افتتاح متحف الحضارة بالقاهرة وطريق الكباش بالأقصرـ وفي انتظار الافتتتاح العالمي للمتحف الكبير وهو ما يعنيه معرض الفيتور الذي يبحث فيه منظمي الرحلات والشركات والسائح نفسه عن هذه النوعية من السياحة، كما أن 90% من السياحة الإسبانية واللاتينية إلى مصر هي سياحة ثقافية.

وأضاف أن المشاركة في المعرض هي من أهم الطرق التي تتبعها السياحة المصرية بالدعاية المباشرة وغير المباشرة داخل إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام، مشيرًا إلى أن المعرض هذا العام فاق التوقعات بعدما كان هناك انحسار الدورة السابقة والتي عقدت في ظل انتشار فيروس كورونا وتخوف متخذي القرار.
 
وأكد أبو سديرة، أن اللقاءات مع الجانب الإسباني واللاتيني من منظمي الرحلات حملت رسالة قوية بعودة السياحة إلى المقصد السياحي المصري، كما تم الاتفاق مع منظمي الرحلات وبعض الشركات على حملات دعائية لمصر خلال الربع الأول من العام لتجنى ثماره خلال موسم الصيف.

وقال المستشار السياحي، إن مصر وضعت في الاعتبار تسهيل حركة السياحة إلى أراضيها من التأشيرات والفحوصات الطبية، و”بي سي آر”، وشهاده التطعيم، أما من ناحية سهولة الوصول، فأشار “أبو سديرة” إلى أن الشركة الوطنية “مصر للطيران”، زادت بالفعل من رحلاتها إلى الأراضي الإسبانية، بالإضافه إلى رحلات الطيران العارض التي تعمل في السوق حاليا وزيادتها خلال الشهرين المقبلين بين مصر وإسبانيا.

وفي هذا السياق أرجع رئيس قطاع السياحة الخارجية سبب العوده بقوة للسوق الإسباني واللاتيني بشكل عام، أن ظهور فيروس كورونا لم تكن تداعياته سلبية فقط وإنما كانت إيجابية على القطاع السياحي الذي اعتبره العالم نشاط أساسي وليس ترفيهي خاصة بعد الحدود التي وضعتها كورونا بالحد من الحركة وستكون النتيجة إيجابية ومرضية لقطاع السياحة العالمي خلال الفترة المقبلة.

السابق
جربي طريقتي الجهنمية لتنظيف سيراميك الحمام والمطبخ وإزالة الجير والبقع وتلميعها في دقائق
التالي
نقاط هامة للسيطرة على غضبك في بيئة العمل

Leave a Reply