أخبار

تلخيص الفصل السابع من رواية الشيخ والبحر

تلخيص الفصل السابع من رواية الشيخ والبحر، رواية “الشيخ والبحر” هي عمل أدبي كلاسيكي للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، والتي نشرت لأول مرة في عام 1952 وتعد هذه الرواية واحدة من أشهر أعمال همنغواي وفازت بجائزة نوبل في الأدب في عام 1954 وتدور قصة الرواية حول شيخ يعيش في قرية صيد صغيرة في الساحل الكوبي حيث يعاني الشيخ من حظه السيء في الصيد ولم يصطاد أي سمكة منذ فترة طويلة وفي يوم من الأيام، يخرج الشيخ في رحلة صيد طويلة إلى البحر العميق عن الصيد وتدور معه الكثير من الأحداث الصعبة.

تلخيص الفصل السابع من رواية الشيخ والبحر

المحتويات

رواية “الشيخ والبحر” لإرنست همنغواي تدور أحداثها في قرية ساحلية صغيرة في الكوبا، حيث يعيش الشيخ القديم سانتياغو، الذي لم يصطاد سمكة لمدة 84 يوم، و يشعر الشيخ بالإحباط واليأس، لكنه يقرر الخروج مجدد إلى البحر في رحلة صيد أخيرة، ويمضي الشيخ أيام في البحر، يتحمل الأمواج والعواصف ويواجه العديد من التحديات، لكنه يظل متمسك بأمل العثور على سمكة كبيرة. خلال هذه الفترة، يدور الحديث حول تفكير الشيخ وذكرياته، وكذلك تفكيره في الشباب والعزاء الذي يجدونه في الحياة وفي اليوم الـ 85، يصطاد الشيخ أخير سمكة كبيرة جدا، وهي سمكة القرش الأبيض العظيم، ليبدأ الشيخ في سحب السمكة إلى الشاطئ، لكنه يجد صعوبة كبيرة في ذلك ويقاتل القرش الذي يحاول أكل السمكة يستمر الصراع بين الشيخ والقرش لساعات طويلة، حتى ينجح الشيخ أخيرا في قتل القرش وبعد محاولته الصعبة، يعود الشيخ إلى القرية، ويجد الكثير من الناس يتجمعون حول سفينة الصيد لمشاهدة السمكة يشعر الشيخ بالفخر والاعتزاز بالنجاح الذي حققه، على الرغم من تعبه وإرهاقه وينتهي الفصل السابع بعودة الشيخ إلى منزله ومحاولته التخلص من التعب والألم حيث على الرغم من أنه لم يعد شاب، إلا أن روحه وإرادته القوية تبقى حية.

من هو صاحب رواية الشيخ والبحر

رواية “الشيخ والبحر” (The Old Man and the Sea) لإرنست همنغواي، التي تم نشرها في عام 1952، هي من تأليف إرنست همنغواي إرنست همنغواي (1899-1961) كان كاتب أمريكي مشهور حائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1954 وكتب همنغواي العديد من الروايات والقصص القصيرة الشهيرة، والتي تتميز بأسلوبه البسيط ووصفه الواقعي والعميق للبشرية والطبيعة، حيث انه جميع أعماله الأدبية حققت نجاح كبير وواضح.

الدروس المستفادة رواية الشيخ والبحر

رواية “الشيخ والبحر” تحمل العديد من الدروس المستفادة، وهي كالتالي:

  • الصمود والعزيمة: تعلم الرواية أهمية الصمود والثبات في وجه التحديات والصعاب حيث الشيخ سانتياغو يمثل شخصية مصممة على الاستمرار ومواجهة الصعاب بقوة وصبر، حتى عندما تبدو الأمور مستحيلة.
  • النجاح وقيمته: تذكر الرواية أن النجاح ليس مجرد الوصول إلى الهدف المنشود، ولكنه رحلة النضال والتحديات التي تواجهنا في سبيل تحقيق تلك الأهداف ولقد يكون النجاح مرتبط بالتعب والتضحيات والمعاناة، ولكن الثمرة النهائية تستحق ذلك.
  • قوة الإرادة والأمل: الشيخ سانتياغو يمثل القدرة على الحفاظ على الأمل والإصرار في الوجهة المعركة. على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات المتكررة، يواصل الشيخ السعي والعمل بجدية وإصرار، وهو ما يعلمنا قوة الإرادة في تحقيق أهدافنا.
  • التواضع واحترام الطبيعة: الرواية تعكس تواضع الإنسان واحترامه للطبيعة والشيخ سانتياغو يعامل البحر بكل احترام وتقدير، ويتعلم منه ويعتبره شريك في الحياة بدل من مجرد مكان للصيد.

 

 

‏تعتبر هذه الرواية من أجمل الروايات التي تحمل الكثير من الدروس التي أثرت بشكل إيجابي على الأشخاص الذين قاموا في قراءة هذه الرواية من الروايات التي لاقت إعجاب حمير كبير بين الناس.

السابق
صور .. من هي دينا مراجيح الشهيرة على تيك توك
التالي
آخر ما كتبه “بشارة للأهلي”.. وفاة مفاجئة للملحن الكبير محمد

Leave a Reply