بحث حول التراث الجزائري للسنة الثالثة متوسط

التراث هو أسلوب الحياة الذي يتبناه المجتمع ، ومن ثم يرثه أفراد هذا المجتمع من الأب إلى الجد. يتضمن هذا النموذج جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية والعلمية والحضرية.

أهمية التراث الوطني

للإرث أهمية كبيرة تتمثل في الآتي:

فهم الإنسان لماضيه والاعتزاز به مما يزيد من ثقته بنفسه.

– يستفيد الفرد من ميراث أسلافه ، باتباع ما أصابه منه ، وتصحيح ما هو خطأ ، وبالتالي تطوير نفسه ومجتمعه بشكل أسرع.

التمسك بالقيم الحضارية للمجتمع ، حيث يظل ضمير الفرد جزءًا لا يتجزأ من هذه القيم

التراث الوطني مورد اقتصادي مهم للمجتمع.

إن إلقاء نظرة على التراث الوطني أو العالمي يشجع الشخص على الإبداع والتطور والانفتاح على الحضارات المختلفة.

التراث الوطني يعبر في كثير من النواحي عن الفردية الوطنية والاجتماعية.

تصنيف التراث

يصنف التراث وفق عدة معايير أهمها:

تصنيف التراث حسب طبيعته

مقسمة إلى:

التراث الطبيعي:

ويتم تقديمه في مناظر طبيعية خلابة ومواقع أثرية ذات قيمة كبيرة بحسب الخبراء.

التراث الثقافي:

يعتبر العمران والنحت واللوحات الصخرية والكهوف والكهوف والتماثيل والطب التقليدي تراثًا ثقافيًا.

تصنيف التراث حسب قيمته الثقافية

التراث العالمي:

إنه تراث ملك للجميع ، والدولة التي يقع فيها لا يمكن أن تحرم أحدًا من فرصة مشاهدته أو الاستمتاع به ، وعلى اليونسكو مسؤولية حمايته.

التراث الوطني:

هذا تراث لا تتعدى أهميته الدولة التي يقع فيها ، لأنه لا قيمة له إلا لأفراد مجتمع هذه الدولة ، وتلتزم كل دولة بحماية تراثها الوطني.

حماية التراث في الجزائر

المادة 93 من القانون البلدي الجزائري هي المسؤولة عن الحفاظ على المواقع الأثرية لقيمتها الجمالية والتاريخية والثقافية ، وقد تم إصدار العديد من الإجراءات القانونية في جميع أنحاء العالم لحماية هذه الآثار.

التراث الوطني الجزائري

يوجد في الجزائر سبعة مواقع للتراث الثقافي العالمي:

قلعة بني حماد ، جميلة ، تيمقاد ، تيبازة ، وادي مزاب ، قصبة الجزائر ، طاسيلي ن أجر.