للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة كلمات متقاطعة؟
المحتويات
أصبحت ظاهرة ادعاء المعرفة تشكلخطراً على مجتمعاتنا في الوقت الحالي وخاصة على النشء تحديداً ممن قد يستقون معلوماتهم من مصادر مضللة، للوقوف على أسباب هذه الظاهرة، ومحاولة طرق ناقوس الخطر الذي قد يصيب أمتنا نطرح هذا الملف مع متخصصين وأكاديميين ومواطنين، فيما يلي يهتم فريقنا على موقع جاوبني بالتعبير لكم عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة كلمات متقاطعة؟
للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة كلمات متقاطعة؟
* متعلم عرف مادة، وربما علّمها، فظن أنه الخبير بها، فظل يقدّمها بل “يقدسها”، كأن الباطل أو الخطأ لا يأتيها من بين يديها ولا من خلفها. فإذا أضفت شيئًا لم يعرفه أخذته العزة بالإثم، فلا مصادر ولا مراجع تقنعه، فحسبه مبلغه من العلم.
للتعبير عن ادعاء المعرفة والتظاهر بالعلم دون الحقيقة كلمات متقاطعة؟
حتى يعي أفراد المجتمع والقائمين على العملية التعليمية، و«المدعين» أيضا أهمية التصدي لهذه الآفة، حيث إنه أصبح يصعب على الكثيرين التفريق بين من يدعي المعرفة وصاحب العلم الحقيقي، نظرا لتطور المنصات التكنولوجية؛ وسهولة الحصول على المعلومات الصحيحة منها والمغلوطة، وبالتالي أصبح هناك خيط رفيع يفصل في ظاهره بين العارف ومدعي المعرفة على الرغم من الفجوة الهائلة بينهما، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة ادعاء المعرفة، وظهورها على الساحة بشكل أصبح يهدد ثقافة المجتمع، خاصة وأن من يدعون المعرفة أصبحوا يرتدون أقنعة زائفة، ويجزمون بأنهم يعرفون الصواب عن كل شي وأنهم هم مركز الأرض ومحورها، وأن جميع الأشياء هي من تتحرك بالنسبة لهم أو تقف لهم وحدهم، وهم كبائعين الأوهام يستخدمون حلو الكلام، لا يعطونك شيئا ملموسا، ولا يقنعوك بفكرة ما بالمنطق.
ولهذا التقينا عددا من الخبراء والأكاديميين في مجالات الطب النفسي والتعليم الجامعي والتنمية البشرية، إلى جانب رأي علماء الدين، ومجموعة من شباب وشابات قطر للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة وكيف ينظر إليها الشباب وكيفية التصدي لها.
ولهذا التقينا عددا من الخبراء والأكاديميين في مجالات الطب النفسي والتعليم الجامعي والتنمية البشرية، إلى جانب رأي علماء الدين، ومجموعة من شباب وشابات قطر للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء انتشار هذه الظاهرة وكيف ينظر إليها الشباب وكيفية التصدي لها.
