أعدت مخابرات أوكرانيا للقيادة في كييف، تقارير “سرية الطابع” حول “انتهاكات” دونيتسك ولوغانسك لاتفاقيات مينسك، مع الاستشهاد بمقاطع فيديو وهمية من موقع يوتيوب.
وحصلت القوات الروسية، على تقارير ارسلت أيضا إلى بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من مصادر لها في الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة.
وقال ضابط روسي مطلع: “تم استخدام هذه الوثائق المفبركة لتشويه سمعة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في أعين الغرب، ولإثبات صحة التقارير الأوكرانية لبعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
ووفقا لرسائل من إدارة المستندات الإلكترونية في الاستخبارات الأوكرانية، في 6 مارس 2015، أرسل العقيد فوششان رئيس أحد أقسام الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، أمرا إلى مرؤوسيه جاء فيه: “وفقا لتعليمات القائم بأعمال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني وعلى أساس الرسالة الموجهة من أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا أ. تورتشينوف بشأن تنفيذ قرارات هذا المجلس بتاريخ 26 فبراير 2015، أطلب منكم تركيز الإمكانيات الرسمية والتشغيلية لوحدتكم على الحصول على معلومات موثقة عن انتهاك الانفصاليين في ما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك لاتفاقيات مينسك بشأن سحب الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك المدفعية”.
وبالفعل بعد أسبوع من ذلك، أرسل مدير الدائرة الخامسة في الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، رسالة إضافية إلى نفس القسم المذكور أعلاه، طالب فيها بالإبلاغ الفوري عن “انتهاكات اتفاقيات مينسك من قبل الجماعات الإرهابية الروسية” من أجل نقل هذه البيانات إلى المجموعة الأوكرانية في المركز المشترك لمراقبة وقف النار التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وطالبت الرسالة بتركيز الاهتمام الخاص على الحقائق الموثقة.