هل يفيد العسل في علاج الأكزيما والتخفيف من أعراضها؟

هل يفيد العسل في علاج الأكزيما والتخفيف من أعراضها؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
لذا قررنا أن نخصص هذا المقال لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

هل يفيد العسل في علاج الأكزيما

• يتميز العسل بالعديد من الفوائد، بالإضافة إلى فاعليته في حل العديد من مشكلات الجلد.
• وذلك بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، وفاعليته في علاج الالتهابات.
• لذا عادة ما يستخدم العسل في العديد من حالات الأكزيما.
• حيث يساهم العسل في التخفيف من بعض أعراضها مثل الآتي:
• الحد من الشعور بالحكة.
• التقليل من الالتهابات.
• تسريع عملية الشفاء.
• كما يساهم أيضًا في ترطيب البشرة.

تنبيه هام: بالرغم من الفوائد المتعددة للعسل في علاج الأكزيما، إلا أننا لا ننصح باستخدامه دون استشارة الطبيب،
فقد تكون في حاجة إلى علاج دوائي فعال إلى جانب العلاج بالعسل، وقد لا يتناسب استخدام العسل مع نوع الأكزيما التي أُصبت بها.

الطريقة الصحيحة لاستخدام العسل في علاج الأكزيما طبيعيا

• لعلاج الأكزيما دون تعرض جلدك للضرر يجب عليك استخدام عسل طبي معالج ومصفّى من الملوثات.
• عليك أولًا أن تقوم بوضع طبقة رقيقة من العسل على الجلد المصاب، ويفضل القيام بذلك قبل النوم.
• ثُم عليك بعد ذلك أن تقوم بتغطية المنطقة المصابة بضمادة نظيفة أو شاش.
• ننصحك أن تقوم بترك الضمادة على المنطقة المصابة بالأكزيما طوال الليل.
• ثم يمكنك أن تقوم بإزالة الضمادة وتنظيف المنطقة المصابة بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا.

علاج الأكزيما بزيت الزيتون

• عادة ما يوصى الأطباء باستخدام زيت الزيتون مع العسل لعلاج الأكزيما.
• ويرجع السبب في ذلك إلى فوائدهم المتعددة، في علاج العديد من الأمراض، وخاصة الأمراض الجلدية.
• يمكنك استخدامهم في علاج الأكزيما والحد من أعراضها عن طريق مزج العسل وشمع العسل وزيت الزيتون معًا وتطبيقهم على الأماكن المصابة.
• سوف تساعدك تلك الطريقة في التخفيف من أعراض الحكّة والتحسين من حالتك.
• لتطبيق تلك الطريقة بشكل صحيح يجب عليك مزج نسب متساوية من كل من:
  العسل غير المعالج وشمع العسل وزيت الزيتون المضغوط على البارد، وتطبيقها على الأماكن المصابة.

علاج الأكزيما بالاعشاب

• البابونج (Chamomile): يشتهر البابونج بفاعليته في علاج العديد من الأمراض الجلدية، والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها، لذا عادة ما يوصي الأطباء باستخدام الكريمات التي تحتوي على خلاصة البابونج،
  لعلاج الأكزيما، أو الطفح الجلدي.
• الصبار (Aloe vera): يستخدم هلام الصبار بشكل كبير مؤخرًا في علاج العديد من مشكلات الجلد،
  ويرجع السبب في ذلك إلى خصائصه المضادة للبكتيريا، والفطريات، والأكسدة، والالتهابات.
• كما يحتوي على العديد من المواد الفعالة التي تساهم في تحفيز نمو الجلد، وعلاج التشققات.
• بالإضافة لمساهمته في التخفيف من  الأعراض المصاحبة للأكزيما مثل: الجفاف، والحكة، والتهيج.
• كما يتميز كذلك بفاعليته في تحفيز عملية التئام الجروح وتحسين الدورة الدموية، وعلاج حروق الشمس، والحد من التصبغات.
• الكركم (Turmeric): يوصي الأطباء باستخدام الكركم في علاج العديد من الأمراض وخاصة الأمراض الجلدية.
• ويرجع السبب في ذلك إلى فاعليته في علاج وتخفيف الحكة والتورم، وفاعليته كمضاد للالتهابات والجراثيم، وذلك بسبب احتوائه على الكركمين.
• لذا عادة ما يتم استخدامه بشكل موضعي لعلاج الاكزيما.

تنبيه هام: جميع المعلومات الواردة بالمقال لا تعد بديلًا عن استشارة الطبيب،
فقد لا تتناسب الطرق السابق ذكرها مع حالتك

عزيزي القارئ إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ونتمني أن نكون قد قدمنا لكم معلومات مفيدة،
ولمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على هذا المقال: الإكزيما ما هى أنواعها وطرق علاجها؟