دلوعة السينما شادية التي وقفت على خشبة المسرح مرة واحدة، وبعد إجازة امتدت ثمانية شهور في عام 1985 تردد شائعات حول اتفاقها على إعادة عرض مسرحية ريا وسكينة.
وأجرى محرر جريدة الجمهورية حديثا مع شادية لسؤالها حول هذه الإشاعات وتم نشر هذا الحديث بتاريخ 18 يوليو 1985.
بدأت شادية حديثها وقالت: لم يفاتحني أحد في إعادة المسرحية وبصراحة ليس لدي أي استعداد لإعادة عرض المسرحية بعد أن تم تصويرها فيديو، كانت تجربة خرجت منها بالكثير.
وتكمل حديثها وقالت: رغم ما حققته من نجاح وجماهيرية عشتها خلال ثلاث سنوات إلا أنه كان في مقابل ذلك إرهاق فظيع وليس في إمكاني حاليا أن أضحى بصحتي ووقتي لعمل أي مسرحية، كما أنه من الصعب العثور على نص مناسب يجعلني أتخلى واضحي وأعود لخشبة المسرح التي أحببتها وكانت أمنية من أمنياتي الفنية طوال السنوات الماضية.
أما عن مشاركتها في المسلسلات التليفزيونية قالت: استعد له استعداد مختلف عن المسرح والسينما لأنه سيدخل من خلاله كل بيت ولابد أن أرضي الأسرة بأكملها.
وتضحك وقالت: أنوي أن أشارك في بطولة عملين أو ثلاثة هذا العام، لأن نفسي مفتوحة بعد أن شجعتني سعاد حسني في حلقات هو وهي، وبصراحة نعد الآن عمل من إخراج إنعام محمد، ولم أصرح عن فكرته ومضمونه الآن.
شادية اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر ولدت في 8 فبراير 1931، لقبها النقاد والجمهور بدلوعة السينما، بدأت مسيرتها الفنية عام 1947 حتى عام 1986.
فقدمت خلال ما يقارب من 40 عامًا حوالي 112 فيلمًا و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة، وعاصرت الكثير من الأجيال الفنية على مدار مشوارها الفني، وتوفيت في 28 نوفمبر عام 2017 عن عمر 86 عامًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم