سؤال وجواب

هل الدراسة العلمية في المادة الحية أمر متعذر ومستحيل

مقدمة:

إن الكثير من النجاح الذي حققه الباحثون في مجال الجمادات، وكذلك الدقة والموضوعية التي حققوها في أبحاثهم، يعود إلى استخدام المنهج التجريبي. وهذا التطور الإبداعي الذي شهده العلم التجريبي أغوى الباحثين في مجال المادة الحية. (علم الأحياء) يطبقون هذا المنهج في أبحاثهم من أجل اللحاق بالعلوم التجريبية والانضمام إلى صفوفهم وتحقيق نجاح مماثل لنجاحهم. إلا أن المادة الحية لها خصائص مختلفة عن المادة الحية، مما أثار الجدل والجدل بين الفلاسفة والمفكرين. ومنهم من يرى أن «المادة الحية لها خصائص معقدة للغاية تمنع تطبيق المنهج التجريبي عليها»، ومنهم من يرى. ويرون أن «خصائص المادة الحية ليست عائقًا أمام دراستها كبحث علمي تجريبي». وبناء على هذا الاختلاف والخلاف بينهما يمكن طرح الإشكالية التالية: هل من المستحيل دراسة المادة الحية علميا؟ مستحيل؟ أم أنه من الممكن التغلب على هذه العقبات وإخضاع ظاهرة حية للتجريب؟

وبعد التحليل نستنتج أن المنهج التجريبي أثبت أنه معيار مثالي لكل باحث يريد أن يكون علما موضوعيا، وهو ما أتاح لبعض العلوم، مثل المادة الحية، استخدامه مع بعض التكيف مع موضوعاتها. ولهذا السبب، أصبح علم الأحياء علمًا حقق تقدمًا هائلاً بفضل الاكتشافات والإنجازات المذهلة التي قدمها لنا العلماء الذين استخدموها في حياتنا اليومية حتى أصبحت العديد من الأمراض التي كانت غير قابلة للشفاء في السابق غير قابلة للشفاء. لعبة مسائل بسيطة تغلب عليها العلماء وظهرت نتائج ملحوظة فيما يتعلق بالظواهر الحية، وصلت إلى ذروتها، خاصة في مجال الاستنساخ وزراعة الأعضاء ونقل الأعضاء. يقول كلود برنارد: “التجربة هي الأداة الوحيدة التي نملكها”. انظر إلى طبيعة الأشياء خارجنا.”

السابق
“جوزي الجديد أهو – الدقيق الإخباري
التالي
التحصيلي كم محاوله – جاوبني

اترك تعليقاً