منوعات

من هو مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم؟

كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عدّة مؤذنين، وفيما يأتي ذكرهم: بلال بن رباح -رضي الله عنه-: نال الصحابي بلال بن رباح -رضي الله عنه- منزلة أوّل مؤذنٍ للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد عُذِّب بعد دخوله للإسلام، فقام أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بإعتاقه لوجه الله -تعالى-، وشارك في العديد من غزوات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وسائر الأحداث الهامة في الإسلام حتى توفّاه الله -تعالى- في الشام، ولمَّا فُتحت مكة المكرَّمة صَعد بلال بن رباح على ظهر الكعبة المُشرَّفة، وصدح بالأذان ليُعلن هزيمة المشركين الذين حاربوا الأذان والدعوة لسنواتٍ طويلة.

ويجدُر بالذِّكر أنَّ بلال بن رباح -رضي الله عنه- لم يؤذّن بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلَّا في عهد الخليفة عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه-، وبالتّحديد عندما قام بفتح الشام، وما أن بدأ يعلو صوت بلال بالأذان حتى ضجّت المدينة ببكاء المسلمين، فقد أحيا صوت بلال في قلوبهم ذكرى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عندما كان بينهم، وقد توفّي بلال بن رباح -رضي الله عنه- بعدما تجاوز الستّين من عمره قضاها في نصرة الإسلام والدعوة له.

أبو محذورة -رضي الله عنه-: كان الصحابي أبو محذورة ينوب عن الصحابي بلال -رضي الله عنهما-، فإذا غاب بلال لأيّ سببٍ يؤذّن أبو محذورة بدلاً عنه، وقد كان أبو محذورة من الصحابة الذين أسلموا في يوم الفتح، واستأذن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن يقوم بالأذان مع بلال، فأذن له النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فكان يُنادي لصلاة الفجر، ولمَّا هاجر النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه إلى مكة المكرمة كان يؤذّن لجميع الصلوات ويقول: “لولا الأذان لهاجرت”، وقد توفّي -رضي الله عنه- في العام التاسع والخمسين، وبقي الأذان لذريّته أعظم إرثٍ لهم.

عمرو بن أم مكتوم -رضي الله عنه-: عُرف عن الصحابي عمر بن أُم مكتوم الأذان في المدينة المنورة، وقد كان من أوائل الصحابة الذين هاجروا إليها، وتوفّي هذا الصّحابي الجليل في عهد الخليفة عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنهما-، ويُروى في سيرته أنَّه كان ضرير البصر، وقد استعمله النبيّ -صلى الله عليه وسلم- على المدينة المنورة للصلاة بالنَّاس عندما كان يخرج مع صحابته للغزو والجهاد.

السابق
العطل الرسمية في الامارات لسنة 2022
التالي
Guess oudijzerprijs actueel The Hobby

Leave a Reply