من هو سمير ماجول ويكيبيديا السيرة الذاتية
المحتويات
شغلت محركات البحث في الساعات القليلة الماضية عن شخصية عامة وهو سمير ماجول وهو تونسي الأصل ,وهو المسؤول عن شركة متوسطة ومفاوض اجتماعي، ورئيس الغرفة الوطنية للمصبرات ثم عضو المجلس الانتقالي الوطني للمنظمة وتمت ترقيته إلى منصب نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خلفا لوداد بوشماوي بعد حصوله على 19 صوتا مقابل 12 صوتا لخليل الغرياني في المؤتمر الأخير في عام 2013.
السيّد سمير ماجول هو (الرجل والرمز والمنظمة) جزء من معادلة كبرى، لا تقوم على احترام المواطن وتقدير الحقوق. منظومة لم تستطع التأسيس لنظام صحي محترم وقد مرّ على استقلال البلاد أكثر من ستين سنة.
ماجول.. بين المعلوم بالفطرة والمجهول بالعجز
من حقّ السيّد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن يدافع عن المنظمة التي يرأسها، بمعنى الدفاع عن حقوق منظوريه من أرباب العمل. تلك طبيعة الأشياء وتلك مهمّته، ولا أحد يملك القدرة على مناقشته المبدأ أو الفعل، لكن هذا الدفاع الطبيعي والمشروع والمطلوب، منقوص وأبتر ودون القدرة على تحقيق المطلوب، حين:
أوّلا : يكون مجرّد دفاع بمنطقة «القبيلة» زمن الجاهليّة التي لا غاية لها سوى توزيع مجالها الحيوي أبعد ما يكون، وإن كان على حساب الآخرين وفي انتقاص من حقوقهم.
ثانيا : يعجز أو يرفض الرأس المدبّر المستبطن لفكر «القبيلة» (المهنيّة) التي يمثلها، عن تلبسّ منطق «الدولة» وكذلك «الشعب» بأكمله، في زمن مواجهة عدوّ لا يُرى ولا يُسمع.
إحقاقًا للحق وحين نريد أو وجب أن نعطي الرجل حقّه، هو لا يأتي ذلك «الذئب الشرير» وسط قطيع من «الحملان البريئة»، بل هو حدّث الناس بما يفعلون وبالتالي بما يفهمون، حين صار ديدن الأحزاب السياسيّة الصراع من أجل توافه الأمور، مثلما نرى تحت قبّة مجلس نوّاب الشعب.
