أخبار

من هو امام المعتزلة

من هو أمام المعتزلة، وهم المجموعة من الفرق الفكرية والعقائدية الاسلامية التي نشأت خلال القرون الأولى الهجرية، واطلق علىا المعتزلة اسم يشيرمن الاعتزال أو الابتعاد، يتميز المعتزلة ببعض الاعتقادات الرئيسية، بما فيها العدل والعدلية يؤمنون بأن الله هو المصدر الأساسي للعدل وأنه لا يجوز للإنسان أن يعصي الله لأجل العدل، لقد تأثر الأشعري بالمذاهب الفلسفية والفكرية المختلفة في عصره، وقد أسس مدرسة فلسفية تعرف باسم “مدرسة الأشعرية”، وهذا ما سنسلط عليه الضوء خلال مقالنا.

من هم المعتزلة

المحتويات

المعتزلة هم مجموعة من الفرق الفكرية والعقائدية التي نشأت في الإسلام خلال القرون الأولى الهجرية، يطلق على المعتزلة اسم يشير إلى “المعتزلة”، وهو مشتق من العربية “الاعتزال”، ويعني “الانسحاب” أو “الابتعاد”، تطورت المذهب المعتزلي كتيار فكري وعقائدي في القرن الثاني الهجري، وقد انشق المعتزلة عن المذهب الخارجي المعروف بالمذهب الجماعة الذي كان يحتكم إلى الرأي الأكثر شهرة في الفقه والقضاء والعقائد، يتميز المعتزلة ببعض الاعتقادات الرئيسية، بما فيها العدل والعدلية يؤمنون بأن الله هو المصدر الأساسي للعدل وأنه لا يجوز للإنسان أن يعصي الله لأجل العدل.

من هو أمام المعتزلة

أمام المعتزلة هو الإمام أبو الحسن الأشعري (874-936م)، وهو من أبرز العلماء والفقهاء في المذهب المعتزلي، ولد الأشعري في مدينة البصرة في العراق وتلقى تعليمه الأولي فيها، ثم سافر إلى بغداد حيث تلقى دروس من علماء العصر، كان الأشعري مشهور بمعارضته للفرق والأحزاب الأخرى ونقده لأفكارها، كتب العديد من الأعمال في مجال العقيدة والفلسفة والفقه، من بينها كتابه الشهير “الإبانة عن عقيدة أهل الأثر” الذي يعد مرجعًا هام في المذهب المعتزلي، وقد رفض الأشعري التدخل العقائدي للعقل البشري في مسائل دينية وعقائدية، وأكد على أهمية الاعتماد على النصوص الدينية والنقل الوارد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الاعتقادات الرئيسية في المعتزلة

يتميز المعتزلة ببعض الاعتقادات الرئيسية، بما في ذلك:

– العدل والعدلية: يؤمنون بأن الله هو المصدر الأساسي للعدل وأنه لا يجوز للإنسان أن يعصي الله لأجل العدل
– القدر: يعتقدون بأن الإنسان لديه قدرة حرة تمامًا وأنه مسؤول عن أفعاله بشكل كامل
– القرآن: يعتبرون القرآن كلام الله المعصوم ويعترفون بالتأويل العقلي والمجازي في فهم القرآن
– العقل والنقل: يؤمنون بأن العقل يجب أن يتحكم في التفكير والتدبر العقائدي والفقهي، وأن النقل (الأحاديث والسنة) يجب أن يخضع للمراجعة العقلية
لقد تأثر المعتزلة بأفكار فلاسفة اليونان القدماء مثل أرسطو وأفلاطون، وكان لهم تأثير كبير في العقائد والفلسفة التي تبنوها، يعتبر المعتزلة من أحد المذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام، وقد حظي بتأثير كبير خلال العصور الإسلامية المبكرة.

 

يعتبر الأشعري رائد في تطوير علم الكلام (العقيدة) في المذهب المعتزلي، وله تأثير كبير على المذهب ومنهجه العقائدي، ومن المعروف أن أفكاره وآراءه قد تأثرت بشدة بفلسفة الأفلاطون وأفكار المتكلمين المسلمين السابقين.

السابق
كم عمر دي جي اصيل ويكيبيديا
التالي
لماذا لا تشرب الارض الدماء

اترك تعليقاً