١- أنَّها شديدة الحر:
حتى أنّ أشدّ الحرّ في الدنيا إنّما هو من فيح نار جهنم
والدليل ما رواه أبو سعيد الخدري، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَبْرِدُوا بالصَّلَاةِ فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ).
٢- يحرسها ملائكة غلاظ شداد :
قال تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)،
٣- ظلمة نارها وشدة سوادها :
روى أبو هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أُوقِد على النَّارِ ألفَ سنةٍ حتَّى احمرَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى ابيضَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى اسودَّت فهي سوداءُ كاللَّيلِ المُظلِمِ.
٤- شدة اهوال نار جهنم :
روى أبو هريرة -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:(نارُكُمْ هذِه الَّتي يُوقِدُ ابنُ آدَمَ جُزْءٌ مِن سَبْعِينَ جُزْءًا، مِن حَرِّ جَهَنَّمَ قالوا: واللَّهِ إنْ كانَتْ لَكافِيَةً، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فإنَّها فُضِّلَتْ عليها بتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّها مِثْلُ حَرِّها، وفي رواية: كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّها).
٥- دوام عذابها وملازمته لأهلها :
قال تعالى فى وصف عذاب جهنم : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً)
وغراماً: معناها أنَّه مُلازمٌ لها ما دامت السموات والأرض.
٦- عظم حجمها :
: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم فيما روى ابن عبّاس: (قالَ ابنُ عبَّاسٍ أتَدري ما سَعةُ جهنَّمَ؟ قلتُ: لا، قالَ: أجَل واللَّهِ ما تدري أنَّ بينَ شَحمةِ أُذنِ أحدِهِم وبينَ عاتقِهِ مَسيرةَ سبعينَ خَريفًا تَجري فيها أوْديةُ القَيحِ والدَّمِ قلتُ أنهارًا قالَ لا بلْ أوْديةً)
المصدر : موضوع كوم.
