سؤال وجواب

مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع

مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع

المحتويات

متابعينا الاعزاء , نرحب بكم في منصة جاوبني حيث نعرض لكم في السطور التالية مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع , يسعدنا ان نزودكم طلاب الصف التاسع بمقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع , وفي السطور التالية ستجدون التفاصيل الكاملة عن مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع ..

مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة الصف التاسع

تعتبر إغاثة الملهوف صدقة من العبد له أجرها وبرها.. فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “على كل مسلم صدقة. قالوا: يا نبي الله! فمن لم يجد؟ قال: يعمل بيده ويتصدق. قالوا: فإن لم يجد؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف…”الحديث.

إن الذي يطلب العون قد يكون مظلومًا أو عاجزًا أو مكروبًا، وفي كل الأحوال فإن إعانته وقضاء حاجته فيها تفريج لكربته، وفي مقابل ذلك تكفل الله لمن فرج كربة الملهوف أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة: “… ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…”.

اهمية مساعدة الملهوف وذي الحاجة

إنّ فضل إغاثة الملهوف لكبير في الإسلام، فهي من أعظم القربات إلى الله تعالى، كما أنّها صدقة من الصدقات، ومن فرّج عن مسلم كربةً فرج الله عنه كربةً من كربات يوم القيامة، ومن يسّر على مُعسر يسّر الله عليه، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، وفي الحديث في فضل إغاثة الملهوف: (على كلِّ نفسٍ في كلِّ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ صدقةٌ مِنهُ على نفسِهِ، من أبوابِ الصدقةِ: التَّكبيرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، وأستغفِرُ اللهَ، ويأمُرُ بالمعروفِ ، وينْهى عنِ المنكَرِ، ويَعزِلُ الشَّوكَ عن طريقِ الناسِ، والعظْمَ والحجَرَ، وتَهدِي الأعْمَى، وتُسمِعُ الأصَمَّ والأبْكمَ حتى يَفقَهَ، وتُدِلُّ المستدِلَّ على حاجةٍ لهُ قدْ علِمتَ مكانَها، وتَسعَى بِشدَّةِ ساقَيْكَ إلى اللَّهْفَانِ المستغيثِ، وترفعُ بشِدَّةِ ذِراعيْكَ مع الضعيفِ، كلُّ ذلكَ من أبوابِ الصدَقةِ مِنْكَ على نفسِكَ).

ومساعدة وإعانة الملهوف تقتضيه النفس التي تتحلى بالمروءة والشجاعة والإخوة الصادقة، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول الخير فيتا وفي أمتي إلى يوم الدين، لذا الدنيا ممتلأة بالخير فلا نفقد الأمل، والله سبحانه وتعالى أوجد مثل هؤلاء الأشخاص لمساعدة الفقراء والمُحتاجين، وينصرهم بهم، حيث كانت حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، خير مثال نقتدي به ولا سيما في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين وإغاثة الملهوفين، وقد عرف النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قبل بعثته وهذا ما أكدته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، فكان يُغيث الناس ويفرحهم ويخلصهم من شدتهم ومحنتهم ويُعينهم على فكاك شدائدهم.

للتعامل مع كل ذي حاجة ومن به شوق ولهفة إلى حلم ما أدب وضابط إنساني وديني وخلقي، وهو أن نحسن تقدير حاجته، وأن لا نسفه من رغباته وأمنياته، وأن نبشر بالخير ولا ننفر، ولا نقطع أمل محتاج، والأهم من كل ذلك أن لا نسيء استغلال احتياج الآخرين، فنغرر بهم ونخادعهم أو نوزع عليهم من الوعود ما يثلج صدرهم ويجدد ينابيع الأمل في نفوسهم، ثم نفاجئهم بحقائق تعصف بأحلامهم.

 

 

السابق
الاسبوع 35 من الحمل يعني اي شهر ؟ – جاوبني
التالي
ما هو الغاز الطبيعي وأين يوجد

اترك تعليقاً