أخبار

مقالة العادة والارادة 2023

مقالة العادة والارادة 2023، تعتبر الإرداة من اهم المفاهيم التي تدل علي تصميم واع علي أداء عمل محدد ويستلزم هدف ما ووسائل من أجل تحقيق الأهداف، كما ان العمل الإرادي هو من اهم الأساسيات التي تعمل علي تقدم الفرد والمجتمع، أوضح إنجلز في هذا الصدد أن حرية الإرادة لا تعني شيئاً إلا المقدرة علي اخذ القرار بمعرفة عن الذات، يمكن القول أيضا انها تلك القوة في الذات تمكن صاحبها من اعتماد أمر ما وتنفيذه.


ما هي الإرادة والعزيمة

المحتويات

عند الأشخاص العاديين يتساوى معني العزيمة والإرادة والتحقيق بينهما، الإرادة هي أن يريد الفرد فعل شئ بحيث تميل نفسه إليه وهذا يكون عازماً علي فعله أو غير عازماً اي متردد، ولكن صاحب الهمة والعزيمة هو الشخص الذي لديه التصميم علي تنفيذ أمر ما، فالحاصل أن الإرادة أخص من العزيمة لهذا يمكن القول أن كل عازم مريد وليس كل مريد عازماً، للإرادة نوعين هما إرادة كونية يلزم فيها حدوث المراد وإرادة شرعية تخص الله تعالي.


ما هي العادة والإرادة

من المعروف أن العادة هي عبارة عن قدرة الشخص علي أداء عمل ما بطريقة آلية، أما الإرادة تعني القصد الي الفعل أو الترك مع معرفة السبب، كما أن العادة سلوك آلي روتيني فارغ من الوعي ولكن الإرادة هي مرتبطة بالوعي والفعل التأملي، كما ان العادة لا تتطلب جهد فكري علي عكس الإرادة التي تحتاج الي جهد فكري لانها تقوم علي الوعي وإدرام الأسباب والهدف منه.


هل تتعارض العادة مع الإرادة

العادة من غير إرادة ما كان للشخص أن يكتسبها، حيث أن الإرادة منبع السلوك الاعتيادي، أن الأفعال الإرادية بالتكرار تتحول الي عادات، الرأي الصواب هو الذي يثبت الرابطة الوثيقة بين العادة والإرادة علي الرغم من وجود اختلاف بينهما فهو مجرد تعارض ظاهري بينهما وليس في الجوهر، تعد العلاقة بينهما هي علاقة تكامل استجابة للعالم الخارجي، سلبيات العادات هي لا تقوى علي أن تجرد الإنسان من إنسانيته لأن الانسان عاقل يمتلك إرادة وعزيمة.

في النهاية يمكن القول أن للعادة سلوك إيجابي وسلوك سلبي في ذات الوقت وحيث أن السلوك الإيجابي هو تحقيق التكيف وتساعد الانسان عليس قضاء حاجياته الأساسية، أما سلبياته هو سلوك انحرافي يعيق التأقلم ويقتل الابداع.

السابق
صراع الحياة والفن في مسرحية بجماليون
التالي
فقرة عن الاحلام و المطامح

اترك تعليقاً