صراع الحياة والفن في مسرحية بجماليون، تعتبر مسرحية بجماليون من أجمل وأروع المسرحيات التي كتبها الأديب المصري توفيق الحكيم، حيث تسلط المسرحية الضوء على الصراع ما بين الحياة والفن، لذلك فان مسرحية بجماليون تصف ضمن المسرحيات الفلسفية التي نالت اعجب الكثير من الأشخاص فقد عرف الأديب توفيق الحكيم بمسرحياته المشوقة كمسرحية لو عرف الشباب، اذ تميز بقدرته الكبيرة على كتابة وتأليف المسرحيات الخيالية العلمية.
أحداث الفصل الأول من مسرحية بجماليون
المحتويات
تضم أحداث الفصل الأول من مسحية بجماليون المكان الذي حدثت فيه المسرحية وهو بهو بيت بجماليون بالإضافة الى بعض الأمكنة الثانوية كساحة المهرجان والنافذة، اما الاطار الزماني للمسرحية فقد حدثت في ليلة إقامة مهرجان عيد الألهة فينوس، وتضم المسرحية مجموعة من الشخصيات التي تتمثل في اسمين والتي وقعت في حب نرسيس، ونرسيس والذي كان من أقرب أصدقاء بجماليون، بجماليون وهو نحات .
الفصل الثاني من مسرحية بجماليون
الفصل الثاني المسرحية يتشابه كثيرا من الفصل الأول فالاطار الزماني له يكون في الليل كما تقع الأحداث في بهو المنزل الخاص بصاحبه بجماليون والذي يعد شخصية رئيسية في المسرحية، في حين يعد كل من أبولون والجوقة وجالاتيا وفينوس شخصيات ثانوية، واهم ما يميز الفصل الثاني في المسرحية هو قيام الجوقة بمواساة زوجها بجماليون، تهرب جالاتيا مع عشيقها نرسيس، تحاول ايسمين ان تقنع بجماليون للهذاب برفقتها من أجل البحث عن جالاتيا.
صراع الحياة والفن في مسرحية بجماليون
في الفصل الثالث من مسرحية بجماليون يشعر نرسيس بالخوف الشديد من غضب بجماليون وذلك بسبب هروبه مع جالاتيا، تحاول ايسمين التخفيف على بجماليون، ويعترف بجماليون بفضل ايسمين عليه، و يظهر بجماليون مع زوجته جالاتيا اذ يشعر زوجها بجماليون بالضيق فتحاول زوجته جالاتيا ان تخفف عنه، فيطلب بجماليون أن يتم إعادة جالاتيا تمثالا وبالفعل تستجيب الالهة لهذا الطلب وتعود جالاتيا تمثالا كما كانت في السابق.
ان مسرحية بجماليون من أحدى أشهر المسرحيات التي تتعلق بالصراع بين الحياة والفن وهي من تأليف الأديب توفيق الحكيم، حيث يعد من أبرز واد المسرحية الغربية والرواية، حيث حققت رواياته وكتبه شهرة واسعة كمسرحية الطعام لكل فم.
