حول العالم

مستشفى بالرباط تعالج المرضى بالموسيقى| فيديو

قد تبدو فكرة العلاج بالموسيقى غريبة بعض الشيء، إلا أن فعاليتها كبيرة، ويمكن معرفة آثار العلاج بالموسيقى من خلال ملاحظتها في لغة الجسد، سلوك المريض، التغيرات في الوعي والمزاج. 

 

فهناك العديد من التقنيات المتبعة في العلاج بالموسيقى منها: الاستماع للموسيقى، الغناء، أو إجراء نقاش حول الموسيقى.

ويعرف العلاج بالموسيقى على أنه استخدام سريري أو علاج قائم على مدخلات موسيقية لتحقيق أهداف علاجية من قبل الأشخاص أو الفنيين المتخصصون ببرنامج العلاج بالموسيقى، فهو مهنة صحية لمعالجة الاحتياجات المادية والعاطفية والمعرفية وحتى الاجتماعية للأفراد، فبعد معرفة نقاط القوة والضعف واحتياجات كل شخص، يقدم المعالج الموسيقى المناسبة له ولحالته المرضية سواء بالغناء أو بالاستماع للموسيقى، فالمشاركة الموسيقية في العلاج تنقل المرضى إلى أماكن أخرى من حياتهم.

لذلك قامت مستشفى الأطفال التابع لمركز ابن سينا الجامعي بالرباط، بفتح غرفة مخصصة لعزف وممارسة الموسيقى كجزء من مشروع أطلق عليه اسم :«الموسيقى تستقر بالمستشفى»، وذلك حسب ما ذكر صحيفة «euronews».

وبدعم من مؤسسة الدكتور عبد الرحمن الفنش وبرعاية من وزارة الشباب والثقافة والاتصال، سيتم إقامة هذا المشروع لاحقًا في المستشفيات العامة الأخرى في المملكة، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المبادرين الجمعة.

ويضيف البيان أنه بهذه المناسبة أنتجت المؤسسة «أغنية (نغمة وبسمة) ذات طابع إنساني ستعرف مشاركة أعمدة الأغنية المغربية لطيفة رأفت والبشير عبده بجانب أصوات جديدة واعدة مثل سارة واهي وراضية العلمي”.

وسوف تسلط هذه المبادرة الضوء على الطابع الخاص للفن والموسيقى الذي “سيساعد المستشفى على “استعادة حيويته كفضاء للرعاية”، لا سيما في أوقات الجائحة هذه.

كما يؤكد منظمو المشروع، الذين اعتبروه «وسيلة للترفيه والإستئناس بالنسبة للمرضى الذين يظلون في المستشفى لفترة طويلة أو قصيرة بعيدا عن أسرهم وحياتهم الاجتماعية».

ويضيف البيان «هذه المرافقة الموسيقية تعمل على تغيير المزاج على الفور وتغرس الفرح والتفاؤل في هؤلاء المرضى الذين يقضون أياماً صعبة داخل المستشفى».

ويقول محمد مهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة “هذه المبادرة الطبية التي تقودها مؤسسة الدكتور فنيش يجب أن تدعمها وزارة الثقافة وأكثر من ذلك، نطلب منهم تعميم هذه المبادرة للأطفال في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، وعندما يمرض الطفل، يمنحه المسرح أو الموسيقى القوة لمقاومة مرضه”.

كما اعتبر محمد العمراني، المدير الإداري لمستشفى الأطفال التابع لمستشفى ابن سينا أن، “الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الفضاء هو دور تعليمي، دور يمكن أن يخفف من معاناة الأطفال مع المرض وأيضا تعليمهم قواعد الموسيقى”.

اقرأ أيضا| علماء روس يبتكرون بطاريات تعمل في درجة حرارة ناقص 50 درجة مئوية

 

https://www.youtube.com/watch?v=MpKVAWO1fQ

السابق
أي العبارات الآتية ينطبق على المادة التي تعد معدناً ؟
التالي
جمال ياقوت يفتتح معرض القاهرة الدولي للتصميمات المسرحية الطل

Leave a Reply