ما هي قصة غرق مختار مختار لاعب المنتخب القومي والنادي الأهلي؟ وكيف أنقذت حياته في آخر لحظة؟ وهل يتحتم أن يجيد لاعب الكرة السباحة؟
بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1977، قرر المسئولون عن المنتخب القومي أن يكون معسكر الفريق القومي هذه المرة في الإسماعيلية بعيدا عن ضوضاء العاصمة وزحامها وتغييرا للجو ودفعا للمل عن نفوس اللاعبين من تواجدهم في الأندية طوال الموسم.
وبدأ المعسكر في الإسماعيلية وعلى شاطئ بحيرة التمساح ومن ضمن البرنامج اليومي للمعسكر الجلوس على البلاج ولم ينس المسئولون أن يحذروا اللاعبين من أن الذي لا يجيد السباحة لا ينزل إلى الماء حيث أن البلاج ليس به رمال وغاطس الماء فيه عميق.
وكانت التعليمات مشددة ولكن مختار مختار الذي لا يجيد السباحة تجاهل التعليمات ولم يستطع أن يقاوم إغراء الماء ونزل .
ولكن بمجرد نزوله اختفى في القاع وشاهده عادل المأمور الذي كان يقف على الشاطئ وهو يغطس ويطفو ويقاوم الغرق .. وألقى المأمور على الفور بنفسه في الماء ووصل إلى مختار محاولا إنقاذه ولكن مختار كأي غريق يتشبث بقشة.
أمسك في المأمور وتشبث يه بكل قوته وشعر المأمور أن الموقف خطير وأنه معرض للغرق مع مختار وظل يحاول التخلص منه حتى تم ذلك بمعجزة وخرج من الماء وهو يصرخ ويستغيث بزملائه وكان السياجي في ذلك الوقت موجودا في الماء وسمع صراخ المأمور فتوجه على الفور إلى مكان مختار ومرة أخرى أمسك مختار بالسياجي وتشبث به بكل قوته وكاد أن يغرقه ولكن السياجي ضربه ضربة قوية في وجهه محاولا تهدئته وسحبه إلى الشاطئ.
اقرأ أيضا| ماذا عن زواجك من صباح؟.. إجابة صادمة من رشدي أباظة
وكان أبو أمين ينتظر نتيجة الصراع وهو على الشاطئ وبمجرد اقتراب مختار من الشاطئ أمسك به أبو أمين وانتشله من الماء وخرج مختار واكتشف المسئولون في المعسكر أنه شرب نصف ماء القناة . وعلى الفور بدت إجراءات إسعافه .
والطريف أن مختار بمجرد أن أفاق واسترد وعيه لم يكتف بالقسم بأنه لن ينزل البحر مرة أخرى بل أقسم ألا يستحم في حياته ولا يقترب من الماء ابدا بعد أن كاد يغرق .
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم