علاج اضطرابات الجهاز الهضميّ: حيث يحتوي الروب على نسبةٍ عاليةٍ من البكتيريا النافعة، والتي يطلق عليها اسم البريبايوتك، والتي من شأنها تسهيل العملية الهضمية، وعلاج مشاكل الجهاز الهضميّ، والتي تتمثل بالإمساك، وانتفاخ البطن من الغازات وغيرها، لذلك ينصح بتناول كوبٍ من الروب قليل الدسم بشكلٍ يوميّ.
تقوية الجهاز المناعيّ: وهو خط الدفاع الأول عن الجسم، ضدّ الأمراض، والعدوات المختلفة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة بأنّ تناول الروب من شأنه زيادة عدد الخلايا المناعيّة، والتحسين من عمل أجهزة الجسم، الأمر الذي يقلّل فرص الإصابة بالأورام الخبيثة المختلفة، وأهمها: سرطان القولون، هذا بالإضافة إلى العدوات الطفيليّة، مثل: خميرة المهبل، وغيرها.
التخلّص من الوزن الزائد: وهذا يعود إلى البريبايوتكس الموجودة فيه، والتي تحفز العمليات الأيضية في الجسم، وهضم الطعام، كما أنّه يعطي الجسم الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يقلّل الرغبة في تناول المزيد من الوجبات خلال اليوم، هذا بالإضافة إلى أنّه يحرق الدهون، ويقلّل كمية الكورتيزول في الجسم والتي تسبب السمنة.
علاج مشاكل البشرة: وذلك من خلال تطهير البشرة، والتخلص من البكتيريا، أو الكائنات الدقيقة التي تسبب الالتهابات، والحبوب، هذا ويؤخر الروب ظهور علامات التقدم في السن، والتي تشمل التصبغات، والنمش، والتجاعيد تحت العينين، والجبين؛ لاحتوائه على اللاكتيك أسيد الذي يلين، ويرطب البشرة، ويجعلها أكثر مرونة، وبالإضافة إلى ما سبق، فإن الروب أيضاً يعالج الحروق الناتجة عن الشمس، وللحصول على النتائج المطلوبة فإنه يجب تطبيق الروب على الوجه مدّةً لا تزيد عن ثلث ساعة.
حماية الجهاز الدوريّ: والذي يشمل الأوعية الدموية، والقلب، حيث بينت الدراسات بأنّ تناول اللبن من شأنه التقليل من مستوى ضغط الدم.