حول العالم

ماهو مرض الجذام وأعراضه ومضاعفاته وعلاجه؟

ترغب في معرفة إجابة سؤال: ماهو مرض الجذام ؟ لتتعرف أكثر على هذا المرض؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لك الإجابة، فضلًا عن عرض أعراضه وعلاجه.

ماهو مرض الجذام

المحتويات

  • يُعد مرض الجذام من الأمراض التي تؤثر على الجلد، والأعصاب المحيطية، والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي، والعينين، ويحدث هذا المرض، والذي يُسمى
    باسم مرض هانسون Hanson’s disease نسبة للطبيب الذي اكتشف الجرثومة المسببة له، بسبب عدوى بكتيرية ببكتيريا تسمى المنفطرة الجذامية،
    وهي بكتيريا عصوية الشكل مقاومة للأحماض.
  • وتظهر أعراض هذا المرض في غضون عام واحد، وقد يستغرق ظهورها أيضًا فترة
    تصل إلى 20 عامًا وربما أكثر من ذلك، وتكون فترة حضانتة 5 سنوات في المتوسط، ولمعرفة جميع أعراضه؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال.

أعراض مرض الجُذام

  • من أعراض الجذام، ما يلي:
    بقع مسطحة وباهتة تظهر على الجلد يفقد فيها المريض الإحساس مع
    نمو عقيدات أو بروزات في الجلد وجفافه وازدياد سمكه وتيبسه.
    سقوط شعر الحاجبين أو الرموش.
    تقرحات غير مؤلمة على باطن القدمين.
    كتل غير مؤلمة على الوجه أو شحمة الأذن.
  • ومن الأعراض المتأخرة:
    ضعف العضلات وإصابة بعض أجزاء الجسم بالشلل.
    المعاناة من مشاكل واضطرابات العيون، وذلك إذا تأثرت أعصاب الوجه.
    خدر في المناطق المصابة من الجلد، وفقدان الإحساس بها.
  • وقد تظهر أعراض على الأغشية المخاطية، منها:
    انسداد الأنف.
    الرعاف أو نزف الأنف.
    ولمعرفة مضاعفاته؛ تابعونا في الآتي.

مضاعفات الجذام

  • العمى أو الغلوكوما.
    حدوث تلف دائم داخل الأنف، وقد يتسبب في انسداد مزمن به ونزف.
    تشوه الوجه.
    الفشل الكلوي.
    تلف دائم للأعصاب الطرفية؛ فيصبح المريض غير قادر على الشعور بأطرافه مطلقًا.
    ضعف الانتصاب والعقم لدى الرجال.
    ضعف العضلات لدرجة قد تصل إلى صعوبة ثني اليدين والقدمين.
  • قد تحدث هذه المضاعفات إذا لم يحصل المريض على العلاج المناسب؛ لذا ننصحكم بضرورة سرعة علاج الجذام مع طبيب له سمعة جيدة بمجرد ظهور أي عرض من الأعراض المذكورة في الأعلى، أو بمجرد التأكد من الإصابة، واتباع تعليماته، ومتابعة الحالة معه باستمرار لتجنب مضاعفاته الخطيرة والعلاج منه.
    ولمعرفة علاج الجذام؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال.

علاج مرض الجذام

  • وفقًا لمنظمة الصحة العالمية كانت أول طفرة في علاج الجُذام في أربعينات
    القرن المنصرم عند ابتكار دواء دابسون، وكان العلاج يمتد لعدة سنوات،
    طيلة العمر في الغالب، وفي مطلع الستينات، اكتُشف عقارا الريفامبيسين والكلوفازيمين، ثم تم إضافتهما إلى المقرر العلاجي للمرض، والذي أُطلق
    عليه فيما بعد تسمية العلاج بالأدوية المتعدّدة، وفي عام 1981،
    أوصت المنظمة بالعلاج بالأدوية المتعددة، وأصبح المقرر العلاجي المُوصى به
    حاليًا للعلاج بالأدوية المتعددة من الأدوية التالية: دابسون وريفامبيسين وكلوفازيمين،
    وعليه؛ فإن علاج الجذام يتم من خلال تناول الأدوية التالية: دابسون، وريفامبيسين، وكلوفازيمين، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص فقط؛ حتى لا يتفاقم المرض ويحدث لك مضاعفات خطيرة.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم إجابة سؤال: ماهو مرض الجذام ؟.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: مرض الجذام

السابق
مجموعه من الأوامر المكتوبة بلغة برمجة معينة لتنفيذ مهمه محددةتعليم سعودي
التالي
الهيكل في المفصليات خارجي. تعليم سعودي

Leave a Reply