حول العالم

ماذا يجب ان نفعل في يوم المولد النبوي الشريف؟

ماذا يجب ان نفعل في يوم المولد النبوي الشريف؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص،
وخاصة مع اقتراب يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال
لنوضح لكم الإجابة.. تابعونا

ماذا يجب ان نفعل في يوم المولد النبوي الشريف؟

المحتويات

  • أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك،
    أن الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر جائز.
  • وقد أوضحت بعض المظاهر الدينية للاحتفال في يوم المولد النبوي الشريف، مثل:
  • إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • تلاوة القرآن.
  • قراءة السيرة العطرة.
  • الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن الجدير بالذكر أن هناك رأي آخر في هذا الأمر تبنته بعض الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية،
وهو كالتالي:

بيان حكم المولد النبوي الشريف

  • أوضح الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله، أن المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به،
    لا مولد النبي ﷺ ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم:
    أن الاحتفال بالموالد بدعة، لا شك في ذلك؛ لأن الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله،
    وهو المبلغ عن الله لم يحتفل بالمولد مولده ﷺ، ولا أصحابه، لا خلفاؤه الراشدون ولا غيرهم،
    فلو كان حقاً وخيراً وسنة لبادروا إليه ولما تركه النبي ﷺ، ولعلمه أمته وفعله بنفسه، ولفعله أصحابه خلفاؤه،
    فلما تركوا ذلك علمنا يقيناً أنه ليس من الشرع، وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة.
  • وقد استشهد فضيلته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد في أحاديث أخرى تدل على ذلك، وبهذا يعلم أن هذه الاحتفالات بالمولد النبوي في ربيع الأول أو في غيره.
  • وهكذا الاحتفالات بالموالد الأخرى مثل مولد الحسين والسيد البدوي وغير ذلك كلها من البدع المنكرة
    التي يجب على أهل الإسلام تركها.

حكم الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف

  • سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله، ما حكم الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف؟
  • فأجاب قائلًا: “نرى أنه لا يتم إيمان عبد حتى يحب الرسول صلى الله عليه وسلم،
    ويعظمه بما ينبغي أن يعظمه فيه، وبما هو لائق في حقه صلى الله عليه وسلم،
    ولا ريب أن بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أقول مولده بل بعثته لأنه لم يكن رسولاً إلا حين بعث
    كما قال أهل العلم نُبىءَ بإقرأ وأُرسل بالمدثر ، لا ريب أن بعثته عليه الصلاة والسلام خير للإنسانية عامة،
    كما قال تعالى : ( قل يأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورَسُولِهِ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
    ( الأعراف : 158 ).
  • وإذا كان كذلك فإن من تعظيمه وتوقيره والتأدب معه واتخاذه إماماً ومتبوعاً ألا نتجاوز ما شرعه لنا من العبادات
    لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى ولم يدع لأمته خيراً إلا دلهم عليه وأمرهم به ولا شراً إلا بينه
    وحذرهم منه وعلى هذا فليس من حقنا ونحن نؤمن به إماماً متبوعاً أن نتقدم بين يديه بالاحتفال بمولده أو بمبعثه، والاحتفال يعني الفرح والسرور وإظهار التعظيم وكل هذا من العبادات المقربة إلى الله،
    فلا يجوز أن نشرع من العبادات إلا ما شرعه الله ورسوله.
  • وعليه فالاحتفال به يعتبر من البدعة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    ” كل بدعة ضلالة ” قال هذه الكلمة العامة ، وهو صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بما يقول،
    وأفصح الناس بما ينطق ، وأنصح الناس فيما يرشد إليه ، وهذا الأمر لا شك فيه،
    لم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم من البدع شيئاً لا يكون ضلالة ، ومعلوم أن الضلالة خلاف الهدى،
    ولهذا روى النسائي آخر الحديث: ” وكل ضلالة في النار ”
    ولو كان الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الأمور المحبوبة إلى الله ورسوله لكانت مشروعة،
    ولو كانت مشروعة لكانت محفوظة ، لأن الله تعالى تكفل بحفظ شريعته، ولو كانت محفوظة ما تركها الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون لهم بإحسان وتابعوهم،
    فلما لم يفعلوا شيئاً من ذل علم أنه ليس من دين الله.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
المولد النبوي الشريف يوافق يوم كام؟

السابق
هل المنشطات تسبب ألم أسفل البطن؟
التالي
هل تعود الزائدة الدودية بعد استئصالها؟

Leave a Reply