تقع جزيرة تاهيتى فى بولينيسيا بفرنسا، حيث تعتبر أكبر الجزر الموجود هناك، وكانت تعرف الجزيرة فى السابق باسم أوتاهيتى، وعاصمتها الحالية هى بابيتى، وتبلغ مساحة جزيرة تاهيتى حوالى 1048 كم مربع.
كانت تاهيتى فى السابق ولاية بريطانية، بعد أن زارها القائد البحرى البريطانى صمويل ولس، ثم أصبحت فيما بعد محمية فرنسية بعد أن زارها البحار الفرنسى أنطوان دى بوكانڤيل عام 1842.
تتكون جزيرة تاهيتى من جزئين على شكل دائرى يوجد كل منهما على جبال بركانية يوجد بينهما برزخ قصير يسمى تارافاو، وهذه الأجزاء هى تاهيتى نوى التى تعرف باسم تاهيتى الكبيرة، ويوجد بها معظم سكان الجزيرة، وتاهيتى إيتى التى تعرف باسم تاهيتى الصغيرة.
يعتمد الاقتصاد فى جزيرة تاهيتى على السياحة بشكل كبير، كما يعمل معظم أهل تاهيتى من الصينيين فى الشحن وتجارة التجزئة، كما يعمل معظم الناس فى المناطق الريفية فى الزراعة وصيد الأسماك، كما يزرعون العديد من المحاصيل الزراعية سواء لاستخدامهم الشخصى أو للتصدير، فيزرعون ثمرة الخبز والقلقاس واليام حتى يستخدمونها فى حياتهم اليومية بصورة شخصية، ويزرعون محاصيل زراعية أخرى للتصدير مثل الفانيليا ولب جوز الهند الجاف.
تعتبر غالبية سكان جزيرة تاهيتى من البولينيزيين، أو سلالات مختلطة من الأوروبيين والبولينيزيين، ويوجد بضعة آلاف من الصينيين، وعدد قليل من الأوروبيين.
التنورة الملفوفة في تاهيتي تُعرف بـ “jupe croisée” بالفرنسية. اللغة الرسمية في تاهيتي هي الفرنسية رغم وجود اللغة التاهيتية التي تعتبر مهمشة. الاستعمار الفرنسي أثر على تحدث السكان بالفرنسية وإحاول طمس الثقافة المحلية وفرض اللغة الفرنسية. تاهيتي هي أكبر جزيرة في بولينيسيا الفرنسية، وكانت تعرف في الماضي باسم أوتاهيتي. الاقتصاد يعتمد على السياحة والزراعة، بينما يُزرع العديد من المحاصيل للاستخدام الشخصي والتصدير. يتكون سكان تاهيتي بشكل رئيسي من البولينيزيين وهناك أقليات من الصينيين والأوروبيين.