تعتبر الكلاب من الحيوانات الأليفة، ولكنها تمتاز بالقوة والهجوم الضاري على الإنسان في حالات عدة منها كلاب الحراسة التي معروفة بقوتها وضخامة أجسامها وقدرتها على الهجوم على الإنسان في حالة إذا كان لصاً أو قيامه بأي عمل ضد صاحب الكلب.
كما توجد أنواع للكلاب القوية التي تمتاز بقوتها وحاستها الكبيرة في الشم، لذلك تستخدم في العمليات الأمنية والتفتيش، فهناك العديد من أنواع الكلاب الشرسة التى قد تستخدم في العديد من العمليات منها:
بيتبول
يعتبر من أشرس فصائل الكلاب على الإطلاق وأخطرها، حيث تربى في الأساس بغرض صيد الثيران والخنازير البرية، ويتميز بقوة كبيرة وشراسة تجعل باقي الكلاب تخافه، وبعد تهجينه استخدم في نزالات الكلاب إذ إنه قوي وعنيد ويتحمل القتال لساعات، ولكن سوء تربيته وتدريبه هو المسؤول عن هجماته على البشر، ويحظر تربيته في فلوريدا وكندا.
البولدوج الأمريكي
يعتبر هذا النوع من الكلام محظور في عدد من البلدان في مقدمتهم الدنمارك وسنغافورة، معروف ببنيته القوية وأنيابه الوحشية التي كانت سببًا في أن يستخدمه الأمريكيون في مزارعهم لاصطياد الخنازير البرية وحراسة ممتلكاتهم، ويمتلك قدرة عالية على تحمل الألم، وهذا ما يجعله يقاتل حتى النهاية دون استسلام.
فيلا برازيلي
يستخدم في الأصل لصيد الخنازير البرية وتعقب العبيد الهاربين، حيث لديه قدرة عالية على التتبع والمراقبة، ويتميز بضخامته وشراسته التي لا يمكن السيطرة عليها، ولذلك يحظر في الكثير من الدول تربيته أو استيراده.
توسا إينو
يأتي في مقدمة قائمة الفصائل الشرسة، ضخم يتراوح وزنه مابين بين 65 و100 كيلوجرام، ويتراوح طوله ما بين 60 و80 سم، ويعتبر كلب قتال من الطراز الأول، وهو مزيج من الكلاب اليابانية الأصلية القتالية وسلالات غربية مختلفة، صنف ضمن قائمة أخطر الكلاب في العالم، وهناك بعض الدول تمنع امتلاكه أو استيراده، مثل الدنمارك والنرويج ومالطا وغيرها.
دوجو أرجنتينو
ولدت هذه السلالة للمرة الأولى في الأرجنتين عام 1928، تربى لأغراض الصيد، وليس لأي أغراض عدوانية، وعلى الرغم من ذلك فإنه محظور تربيته في 10 بلدان على الأقل بما فيهم المملكة المتحدة بموجب قانون الكلاب الخطيرة لعام 1991، وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال.
بيرو دي بريسا كناريو
هو كلب القتال الضخم ذو الأصول الإسبانية، يتميز بحجمه الضخم، تربي في الأصل لأغراض العمل، ويحتاج لتدريبات على التعامل مع البشر كغيره من السلالات المشابهة، نظرًا لشراسته وميله لمهاجمة الكلاب الأخرى وكل من يشتبه به من البشر، وهو محظور في أستراليا ونيوزيلندا
باندوج
كان يطلق عليه في العصور الوسطى “الكلب المقيد”، نظرا لضراوته، واستخدموه لحراسة الممتلكات، حيث إنه مشهور بقوته ويوحي مظهره بعنفه وشراسته.
الكلب الذئب
تشبه هذه السلالة من الكلاب الذئاب إلى حد كبير، وتجمع تركيبته الجينية صفات من الكلاب والذئاب، وهو ما يجعل من الصعب التنبؤ أو توقع ردود فعله، وله العديد من الهجمات على البشر والأكثر شيوعا منها على الأطفال الصغار، لذا يحظر وجوده في النرويج.
اقرأ أيضا: نجلاء.. تروي قصة كلب أصابها بحالة اكتئاب لمدة 9 أشهر