تعليم

لماذا يقال يهود خيبر ولا اسلام جوبر

هناك مثل شعبي قديم متداول في دمشق (يهود خيبر ولا أهل جوبر) وهذا مثل محور محرف وأصله هو “اسلام جوبر ولا يهود خيبر ” وأصل هذا المثل هو: 1-أن جوبر التي كانت أساسا ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم بعد خيبر وفي أثناء الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام وتحديدا في عهد عمر بن الخطاب استطاع المسلمون فتح بلاد الشام بأكملها بعد معارك في محيط كافة المدن في مناطق سوريا وكافة بقاع الشام، وطبعا جوبر كانت أحد البوابات التي دخل منها الفاتحون المسلمون حيث يوجد فيها قبر حرملة ابن الوليد، فعندما شاهد اليهود حسن تعامل تعامل اهل المنطقة من المسلمين الفاتحين (“لا تخونوا ولا تغدروا ولا تقتلوا ولا تقطعوا شجرة مثمرة…” أطلق اليهود أنفسهم هذا المثل 2-انه نشب خلاف على ارض البيدر عند مدرسة البيدر (مدرسة الجهاد العربي التي كانت بيدر قمح لأهالي الحي قديماً) بين اهل الحي واليهود بأن الأرض هي حرم للكنيس وهي في الحقيقة لأهل الحي وفي ذاك الزمان كان اهل الحي حطّأبون وأراضيهم في وادي جوبر وهو منطقة عين ترما اليوم فقرر وجهاء الحي عقد اجتماع مع حاخام اليهود وتم تحديد الموعد وخلال ايام قام حطّأبو الحي بنقل اشجار ضخمة من الوادي وزرعها في البيدر وفي اليوم الثاني جاء الحاخام وحكم بملكية الأرض لأهل الحي بأعتبار ان الاشجار معمرة وهنا بان ذكاء اهل جوبر وتم إطلاق المثل من اليهود واهل جوبر يعتزون ويفتخرون بهذا المثل. وجوبر تضم بين حناياها أناساً من أطيب وأكرم 

In Damascus, there is an old popular saying “Yahood Khaibar, wala ahl Jubur” which means “Jew of Khaybar, not the people of Jubur”. The original saying was “Islam of Jubur, not the Jews of Khaybar”. This saying originates from the history of Muslim conquests in Syria, specifically during the time of Umar ibn al-Khattab, where Muslims were able to conquer the entire region, including the city of Jubur, which was a major Jewish settlement. The saying is related to a dispute between the people of Jubur and the Jews over land ownership, which was resolved cleverly by the people of Jubur. Jubur is known for being a place with honorable and kind people.

السابق
حديث اول ثانوي الفصل الثالث – بوكسنل؟
التالي
كم راتب مؤدي صوت منصور – جاوبني

اترك تعليقاً