ومعرفه ذات الإنسان وشخصه وحقيقته تستدعي أكثر من ذلك بل تستدعي التفكير والتأمل لسنوات طويلة فقد هدانا الله عز وجل الي دين الإسلام اذا فان التعمق في هذا العلم وقواعده وقوانينه تعطينا جزءا من الحقيقه بجانب العلم ولو عاش الإنسان عمرا فوق عمره لما عرف حقيقة وجوده
لكن الله عز وجل أعطانا بعض من الحقائق حتي لا نتطرق الي ذاته وعلمه
فالعلم ماهو وسيله الا لمعرفه حقيقه الإنسان وكيفيه ولكنه ليس الوسيلة لمعرفه كيفيه وجوده فالله تعالي هو وحده الاعلم بهذا الوجوده وهذه الكيفية ولا يجوز الأكثر التطرق لها باي وسيله
العلم هو المعرفة والقوانين والتجارب التي تساعد في فهم الإنسان وحقيقته. الإسلام يشجع على التفكير والتأمل في العلم وقواعده. على الرغم من أن الإنسان لا يستطيع معرفة حقيقة وجوده بأكملها، إلا أن الله أعطانا بعضًا من الحقائق لنفهمها. العلم يساعدنا على فهم حقيقة الإنسان وطبيعته، ولكنه ليس وسيلة لفهم كيفية وجودنا، وهذا النوع من المعرفة يخص الله وحده.