كان من أقسى الأمم وكان أصعب ما ينكر أنبياء الله ، إذ أرسل الله الأنبياء ليخرجوا الناس من الظلام إلى النور ويمنعهم من عبادة كل ما خلقه الله كمصباح ينير. أيد الله الأنبياء بالمعجزات ليبين بِر الأنبياء والأنبياء ، أما الروح البشرية فهي معروفة بغرورهم ، لذلك ليس من السهل على تلك الروح أن تعترف بأن الله جدير بالعبادة ، فكان الغطرسة سبب دخول النبي محمد أو سؤاله لجده الله. عسى أن تبارك وتعطي السلام جهنم ، فامتناع عن الإيمان ليس إدانة ، بل غطرسة ، ابق معنا ، لأننا سنجيب على سؤال من أقسى الأمم وأصعب إنكار أنبياء الله.
لقد كان من أقسى الأمم وأصعب أن يرفض أنبياء الله الإجابة الكاملة.
وكان معروفاً أن الله تعالى أرسل رسولا إلى أمة أرسل لهم رسولا بمعجزة ، وأن هذه المعجزة كانت في الغالب قريبة من حرفة هؤلاء الناس ، بحيث اعتقدوا أنها معجزة حقيقية وليست كذبة ، مثل اللغة العربية التي أتقنها العرب. لقد بعث الله لهم معجزة بلغتهم ، القرآن ، كما أن معجزة نبينا صالح صخرة ذُكرت منها الجمل في مواضع كثيرة في القرآن ، وجواب السؤال هو أقسى إنكار أنبياء الله. وكان من أصعب الأمم:
- قوم ثمود.
والجواب على السؤال ، وهو من أقسى الأمم وأصعبها في إنكار أنبياء الله ، هو:
- قوم ثمود.