نرحب بكم متابعينا الكرام عبر موسوعة جاوني التعليمية , حيث نطل عليكم اليوم لنستعرض لكم في السطور التالية قصص مع اسم المؤلف ودار النشر وعدد الصفحات وتلخيصها , وكما عودناكم بتقديم كل ما هو جديد ومميز , يسعدنا ان نوفر لكم مجموعة من القصص مصحوبة باسم المؤلف ودار النشر وعدد الصفحات وتلخيصها ..
قصص مع اسم المؤلف ودار النشر وعدد الصفحات وتلخيصها
المحتويات
لقد باتت اليوم القصص القصير من أجمل وأفضل أنواع القصص ،حيث تعتبر القصص القصيرة مهمة جدًا لنقل الأفكار للأطفال في شكل أحداث متكررة وهدفنا هو تعلم دروس مفيدة منها ، واليوم نقدم لكم مجموعة من أروع قصص الأطفال الموجزة. نتمنى أن تستمتع بقراءة هذه القصص ونأمل أن تنال اعجابكم .
قصص مع اسم المؤلف ودار النشر وعدد الصفحات وتلخيصها
قصة الاوزة و البيضة الذهبية
تدور أحداث هذه القصة في مدينة كبيرة حيث يوجد شاب يمتلك إوزة هي مصدر رزقه الوحيد ، فقد كان الشاب يهتم كثيرا بهذه الاوزة و كان يطعمها جيدا و السبب هو ان هذه الاوزة تبيض كل يوم بيضة من الذهب ، و عندها كان الشاب يتجه مسرعا الى السوق و يبيع هذه البيضة الذهبية ليشتري ما يريده من طعام و شراب وملبس و كل ما يريده في الحياة.
ذات يوم ، أصبح الشاب جشعًا وشعر أن بيضة واحدة في اليوم لا تكفي ، لذلك بدأ يفكر في كيفية الحصول على الكثير من البيض الذهبي ، و فجأة خطر على بال الشاب فكرة حيث قرر ان يقوم بذبح الاوزة ويقوم باخراج جميع البيض الذهبي الذي يوجد داخل الاوزة ، وبالفعل قام الشاب بذبح الاوزة ولكنه لم يجد شيء داخلها ، وهنا اصيب الشاب بحسرة كبيرة فبعد ان كان يحصل على بيضة ذهبية كل يوم الآن لن يحصل على شيء.
قصة الناموسة و ملك الغابة
تدور أحداث هذه القصة في غابة نائية حيث تعيش البعوضة في وكر الغابة الأسد الملك , وكانت هذه الناموسة تزعج الاسد كثيرا و كلما حاول الاسد قتلها لا يقدر بسبب سرعتها و صغر حجمها ، و بسبب ذلك كانت الناموسة تسخر من الاسد وتقول له : كيف لملك الغابة الا يقدر على مخلوق ضعيف مثلي.
و في يوم من الايام بينما كانت الناموسة تقوم بازعاج الاسد سقطت الناموسة في شباك عنكبوت و اصبحت غير قادرة على الحركة وعلمت حيتها الناموسة ان حياتها قد انتهت وقالت : لم يتمكن مني اقوى مخلوقات الغابة انما ستكون نهايتي على يد عنكبوت ، وكل ذلك بسبب استهزائي.
قصة خداع الراعي
كان هناك شاب يعمل في جلود الغنم ، كان هذا الشاب قلقًا جدًا على خرافه ، وأطعمها أفضل الأطعمة ، ولم يدخر جهداً في رعايتها ، ذات يوم ، كان الراعي بالقرب من أحد الجبال أثناء وجوده. كان يرعى غنمه ، فرأى الراعي أن السماء قاتمة وكانت عاصفة على وشك أن تبدأ.
حينها قرر الراعي ان يلجأ الى احد الكهوف لكي يحتمي هو و اغنامه من هذه العاصفة ، و كان الراعي مطمأن فهو يحمل معه طعام يكفي اغنامه حتى انقضاء العاصفة ، و عندما عثر الراعي على كهف يتسع لقطيع اغنامه تفاجئ الراعي بان بداخله اغنام برية ( ليس لها صاحب ) ، فقرر الراعي ان يقوم باطعام هذه الاغنام حتى تصبح جزءا رئيسيا من قطيعه.
بالفعل قام الراعي باطعام الاغنام البرية الطعام الخاص باغنامه املا في ان تصبح الاغنام البرية جزءا من قطيعه و لكن ما حدث بعد ذلك اصاب الراعي بالصدمة ، فبعد انتهاء العاصفة هربت الاغنام البرية من الكهف تاركة الراعي في دهشة من امره ، و عندما قال الراعي : اهذا هو رد الجميل ؟ ، قالت احدى الاغنام : لقد تركت اغنامك تجوع لتطعمنا و في المستقبل سوف تتركنا نحن لنجوع.
