كثير من الحوادث التى تحدث والتي قد يتمكن رجال الشرطة من الكشف عن ملابساتها والقبض على القاتل وهناك بعض الحوادث التى تظل مبهمه بدون أي معلومات جديدة تساعد علي حل القضية وقد تظل لسنين وعقود طويلة دون التمكن من الكشف عن ملابساتها.
انخفاض درجات الحرارة في الصين تسببت في تجميد سطح المياه في النهر الأصفر| فيديو
وهناك بعض من الحوادث التى لا ينساها التاريخ لغموض تفاصيلها وغرابه حدوثها وسنعرض لكن واحدة من أشهر جرائم القتل التى هزت العالم، بحسب موقع blog.ipleaders .
وتبدأ القصة عند رجل يحب اللعب بالرموز والألغاز هو الوحيد الذي أحب اللعب بالرموز من وسط عدد كبير من القتله والسفاحين وبدات الشرطة في الاكتشاف عندما تم إيجاد جثة على شاطئ سومرتون في أديلايد، أستراليا ، في 1 ديسمبر 1948 ،وكان جسم الرجل في حالة ممتازة ولم تظهر عليه إصابات.
وكان يرتدي ملابس أنيقة ، ومع ذلك ، كانت جميع ملصقات ملابسه مفقودة ،وكان لديه تذكرة قطار إلى شاطئ هينلي في جيبه ، والتي لم يستخدمها من قبل، واكتشفوا حقيبة مرتبطة به في محطة سكة حديد أديلايد بعد شهر، ثم تمت إزالة الملصق الخاص به ، وكذلك الملصقات الموجودة على الملابس الموجودة بداخله.
ولكن لسوء الحظ ، لم تسفر عن أي نتائج ، تمامًا كما كشف تشريح جثته عن عدم وجود مادة غريبة في جسده قد تكون مرتبطة بالتسمم، وبعد شهر ، اكتشفوا الدليل الأكثر أهمية ولكنه محير في جيب مخفي في بنطال الرجل.
حيث قالت “تامان شود”، وبعدها تم استدعاء مسؤولين من المكتبة العامة لترجمة الجملة، واستنتجوا أنها تعني “مكتمل” أو “نهاية” ، وهو ما اكتشفوه في مجموعة قصائد عمر الخيام ، رباعيات وبدأت الشرطة على الفور بحثًا على مستوى البلاد عن الكتاب الذي مزقت منه القصاصات.
ثم ادعى رجل أنه اكتشف الكتاب في المقعد الخلفي لسيارته المفتوحة قبل أسبوع أو أسبوعين من اكتشاف الجثة، وتم مسح رمز غريب بالقلم الرصاص على ظهره، كما تم الحصول على رقم هاتف الممرضة ، على الرغم من أن الممرضة إدعت أنها سلمت نسخة من الرباعيات إلى ضابط بالجيش يدعى ألفريد بوكسال.
ونفى الرجل الذي اكتشف الكتاب والممرضة أي صلة بالرجل المتوفى، ولم يتابعوا القضية أبدًا ، لكن يعتقد الكثيرون أنها كانت انتحارًا لأن موضوع الكتاب كان حول عدم الندم عندما تنتهي حياة المرء، ويعتقد البعض الآخر أنه جاسوس، وسيستمر قبره في القراءة حتى يكون هناك أي فواصل في القضية فهنا يرقد الرجل المجهول الذي تم العثور عليه في شاطئ سومرتون في الأول من ديسمبر 1948.”