حول العالم

في ذكرى ميلاد نادية لطفي.. اكتشفها نجيب رمسيس وقدمت 100 فيلم

تحل اليوم الذكرى الأولى على رحيل النجمة القديرة نادية لطفي، حيث ودعت عالمنا في مثل هذا اليوم 4 فبراير من عام 2023، بعد أن تركت بصمتها في أذهان وقلوب جمهورها.

قدمت “بولا” كما كانت تحب أن يطلق ما يزيد عن 100 عمل سينمائي خلال مشوارها الفني الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي، واستطاعت من خلال أعمالها أن تبرز الصور الحقيقة لشكل وجوهر الفتاة المصرية.

نرصد أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة:

 اسمها الحقيقي بولا محمد شفيق، وقد ولدت فى 3 يناير عام 1937، بالقاهرة.

 حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955.

 لديها ابن واحد يدعى “أحمد”، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.

اقرأ أيضًا.. كاتب مذكرات نادية لطفي: «استغرقت 20 سنة في تسجيلها»

اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم “سلطان” عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني “نادية” اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم “لا أنام”.

 تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم “النظارة السوداء عام 1963.

 تخطى رصيدها الفني الـ100 فيلم سينمائي، ومن أشهر أعمالها: “الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء”.

 قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان “ناس ولاد ناس”، ومسرحية واحدة أيضًا.

 انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى “فاطمة”.

 وعن سبب تسميتها “بولا”، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.

أبتعدت “بولا” عن الفن خلال الـ27 عاما الأخيرة من حياتها، بعد أن قدمت العديد من الأدوار المختلفة، ومن بينهم دور الراقصة في فيلم “أبي فوق الشجرة”، وشاركها بطولة الفيلم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن قصة إحسان عبد القدوس، وإخراج حسين كمال.
 
كما قدمت شخصية المرأة اللعوب في “السمان والخريف” مع محمود مرسي وعبد الله غيث، والراهبة في “الناظر صلاح الدين” مع الفنان أحمد مظهر، والأدوار الجادة مثل المحامية في “سلطان” والصحافية المراوغة في “اعترافات امرأة”، بالإضافة إلى الدور الأبرز في مشوارها وهو دور الرجل الذي جسدته ضمن أحداث فيلم “للرجال فقط” مع الفنانة الراحلة سعاد حسني.
 
ولم تقدم إلا عمل واحد في كلا من الدراما التلفزيونية باسم “ناس ولاد ناس”، وفي المسرح “بمبه كشر”، والإذاعة “أنف وثلاث عيون”.

كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا قبل وفاتها، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية ولكن وفاتها المنية.

 

السابق
تمارين وحلول في الرياضيات للسنة الرابعة ابتدائي
التالي
خطوات التسجيل في منصة ساعد وزارة الخدمة المدنية 1444 هـ 

Leave a Reply