حول العالم

فيس بوك يتخطى الضغوط العالمية.. وقطار الأرباح يتجاوز 9 مليارات خلال 3 أشهر

حققت الشبكة الاجتماعية العالمية لمواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أرباحاً ضخمة خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط بلغت أكثر من 9 مليارات دولار.

وعلي الرغم من الأزمات والضغوط التى تتعرض لها الشركة العالمية، والضربة التى تلقتها منذ أسابيع، عقب انقطاع الخدمة لعدة ساعات، بجانب الحملة الضخمة التي قادتها  المهندسة السابقة في الشبكة العملاقة فرانسيس هوغن، وقيامها بتسليم ألاف المستندات  إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية،  إلا أن ارباحها ارتفعت بنسبة 17 % مقارنة بالعام الماضي.

ومساء أمس صرح رئيس الشركة مارك زاكربرغ، الذي يسعى الى تغيير اسمها خلال الفترة القادمة، خلال مؤتمر مع محللين بأن هناك من يسعون لاستخدام الوثائق المسربة، بهدف تقديم صورة خاطئة عن الشركة، نافياً التهم الموجهة لفيسبوك وانستجرام، قائلاً أن الشبكات الاجتماعية ليست المسؤولة الرئيسية عن هذه المشكلات ولا يمكنها إصلاحها وحدها.

وأكد مارك أنه خصص مبالغ طائلة تصل لخمسة مليارات دولار، لغرض تطوير برامج السلامة يعمل بها ما يقرب من 40 ألف شخص، معلقاً على الارباح المتزايدة رغم الهجوم عليه ” “نظن أننا سنكون قادرين على المضي قدما رغم هذه الرياح المعاكسة”، بفضل “الاستثمارات التي نقوم بها اليوم” في تقنيات القياس والأساليب الجديدة.

وحذر نواب حزب المحافظين الأمريكيين، عمالقة وسائل الإعلام الاجتماعية، من أنهم سيواجهون قيودًا جديدة، إذا لم يتبنوا نهج عدم التسامح مع الإساءة عبر الإنترنت.

ووقع أكثر من 50 نائباً على خطاب يحذر الشركات من أن تقاعسهم يعني أنهم أصبحوا عناصر تمكينية لسوء المعاملة، وقد تحدثوا وسط ضغوط متزايدة من أجل قمع الكراهية على الإنترنت بعد مقتل السير ديفيد أميس.

وتم إرسال الرسالة، التي صاغها النائب عن ميريديان ساقيب بهاتي، إلى رؤساء فيسبوك  FACEBOOK وتويتر TWITTER وسناب شات  Snapchat وريديت  Reddit وتيك توك TIKTOK.

وكانت قد أكدت صوفي زهانج، استاذة علم البيانات بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك، أنها شعرت بأن يديها أصبحتا ملطختان بالدماء بعد عملها في فيسبوك، التي أكدت أنها لا تفعل المطلوب لمحاربة الكراهية، والمعلومات الخاطئة.

وأبدت الموظفة السابقة في فيسبوك “صوفي زهانج”، استعدادها للشهادة أمام الكونجرس الأمريكي أيضا، بعد أن أرسلت وثائق حول الشركة، إلى جهة رسمية أميركية، وقد كتبت مذكرة مطولة عندما طردتها شركة فيسبوك العام الماضي، بعد عمل دام لنحو ثلاث سنوات.

وأكدت زهانج عدم جدية فيسبوك في محاربة الإساءة والكراهية على الموقع في دول خارج الولايات المتحدة، نافية أن يكون هناك دعما من الحزبين الرئيسيين بالولايات المتحدة، لاتخاذ إجراءات ضد فيسبوك.

السابق
اذا تم تدوير المؤشر استعمل الاعداد لوصف احتمال ناتج ما يلي غير الاحمر
التالي
عروض العثيم الاسبوعية 27 اكتوبر 2023 الموافق 21 ربيع الاول 1444

Leave a Reply