أثبت نبات القيامة الغريب فاعليته في علاج العديد من مشاكل البشرة، حيث إن نبات القيامة من النباتات الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة للبشرة.
ويعيش نبات القيامة، في صحراء شيواوية في الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو من فصيلة نبات الطحلب.
وأكدت الدراسات الحديثة ، أن الكريمات المحتوية على خلاصة نبات القيامة، تساهم في ترطيب البشرة ومحاربة الشيخوخة، وذلك يرجع إلى أن نبات القيامة يحتوي على مادة “تريهالوز” وهذه المادة تساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، فيما تمنح مادة “ديهيدرينات” البشرة المرونة وتزيد من نضارتها، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة “Elle” الفرنسية .
ويحتوي نبات القيامة على مادة “جليكوسيد” التي تعد من العوامل الاساسية للحماية والعلاج من مشكلة التجاعيد التي تعاني منها العديد من السيدات نتيجة العوامل السلبية التي يتعرض لها السيدات من اشعة شمس ضارة، واستخدام مواد كيميائية ضارة وغيرها من العوامل التي يساعد نبات القيامة في علاجها.
وينصح الخبراء بضرورة استخدام الكريمات التي تحتوي على نبات القيامة، ويفضل عدم استخدامه خام، لانه قد يكون سام، ويفضل غسل الوجه جيدا قبل استخدامه بغسول طبي، والحرص على استخدامة مره اسبوعيا فقط، فكثرة استخدامة يسبب جفاف البشرة، ولكن عند استخدامة بطريقة معتدلة فتكون قادر على الحصول على فوائده العديدة من ترطيب وحماية من اشعة الشمس.
ويذكر ان نبات القيامة من النباتات الغريبة التي تعود للحياة مرة أخرى، حيث استطاع النبات ان يطور نفسة للعيش للحياة بعد الموت، متغلبا الجفاف وقله المياه، حتى يبدأ في فتح أوراقه الشبيهة بالسرخس حتى تتحول إلى اللون أخضر غامق، عند وضعه في حوض مملوء بالماء، والعملية لا تستغرق سوى عدة ساعات فقط حتى يعود للحياة مرة اخرى.