فضل ختم قراءة القران في العشر من ذي الحجة هو أمر مشهود به في الإسلام، تلك الأيام تعد من الأيام المباركة والمحفوفة بالثواب، ويتعين على المسلمين استغلالها بالطاعات والعبادات.
قراءة القرآن تعد من الأعمال الصالحة التي تحظى بتقدير وثواب كبير في الإسلام، وفي العشر من ذي الحجة يكتسب ذلك الفضل الإضافي.
للتعرف على أهمية قراءة القرآن في العشر من ذي الحجة، يمكننا الإشارة إلى بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد على فضل قراءة القرآن في تلك الأيام.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال: “ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.
فضل ختم القران في العشر من ذي الحجة
وقد ذكر العديد من العلماء أن قراءة القرآن تعد من الأعمال الصالحة المستحبة في هذه الأيام المباركة.
بالإضافة إلى فضل القراءة العام، فإن قراءة القرآن في العشر من ذي الحجة يمكن أن تكون مرتبطة بأحداث خاصة بالدين الإسلامي.
ففي هذه الأيام يشهد المسلمون أداء مناسك الحج، والذي يعد من أهم الركائز الأساسية في الإسلام، وقد يكون قراءة القرآن في تلك الأيام هو وسيلة للتواصل مع الله وللتأمل في آياته وحكمه.
لذلك، يُشجَّع المسلمون على قراءة القرآن في العشر من ذي الحجة واستغلال هذه الفرصة العظيمة للتقرب إلى الله وزيادة الثواب.
يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا يوميًا لقراءة القرآن وتدبر آياته، والتأمل في معانيها، والعمل بتعاليمها في حياته اليومية.
كما يمكن أيضًا أن يُشجَّع المسلمون على تلاوة القرآن بصوت مرتفع وبتدبر وتأمل، وذلك يساعد في تعمق الفهم والتأثر بمعاني القرآن الكريم.
باختصار، قراءة القرآن في العشر من ذي الحجة تعتبر عملًا صالحًا مستحبًا في الإسلام، يُشجَّع المسلمون على استغلال هذه الفترة المباركة لقراءة القرآن وتدبر آياته، والتأمل في معانيها، والعمل بتعاليمها في حياتهم، يجب أن يكون هذا العمل مرتبطًا بالتقوى والتواصل مع الله والسعي لزيادة الثواب والقرب منه.
