حصريات

علي جمعة: يجب على المفتى عدم الخروج عن إجماع الأمة ومقاصد الشريعة ومصالح العباد

التقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق متدربين من أئمة السودان بأكاديمية أكاف صباح اليوم الأربعاء خلال محاضرته بعنوان “الأدلة المتضاربة والمتفق عليها” ضمن اليوم الثالث على التوالي من الدورة التدريبية الأولى المشتركة للأئمة المصريين والسودانيين. في اكاديمية اوكاف. تدريب دولي للأئمة والخطباء وتدريب المدربين.

وأوضح جمعة في بيان صادر عن وزارة الأوقاف ، اليوم الأربعاء ، أن الأمة الإسلامية كانت أول من اعترف بمنهج البحث وموضوعيته ، وعرفوا علم الفقه بأنه العلم الذي يبحث عن أدلة الفقه بشكل عام وكيفية التعلم منه. المنفعة ، فضلا عن منزلة المستفيد ، مؤكدا أن الأدلة متسقة مع أنها تقتصر على القرآن الكريم ، السنة النبوية ، الإجماع والقياس ، ويحتوي على أكثر من ثلاثين استنتاجا مختلفا قدمها العرف وسد حرف الجر ، وأن جملة الجمل في الفقه تحتوي على أحكام شرعية. حلول بمبلغ مليون و 170 ألف سؤال.

جادل مفتي الجمهورية السابق بأن العرف هو مصدر التشريع وأن المقاصد القانونية يجب أن تكون حاضرة ومستوفاة في كل فتوى ، وأنه من الضروري فهم حقيقة تطبيق الأنظمة ، وأن الإجماع هو هوية هذه الأمة ، وأن الفتوى يجب أن تكون على دراية بالنص القانوني وتعرف كحلقة وصل بين النص والواقع ، وكون الفقه أساسًا فن المجتهد ، الذي لا يصلح له أحد ، قائلاً: لا ينحرف المفتي عن إجماع الأمة أو مقاصد الشريعة أو مصالح الناس ، كما أن مراعاة شروط الناس ومصالحهم ضرورة قانونية “.

من ناحية أخرى، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير شؤون الأوقاف أنه في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا الجديد وتحوله العالمي ، وفي ظل علم الآثار العواقب الصحية الخطيرة للإصابة بهذا الفيروس ، والالتزام بالإجراءات الوقائية التي تضعها الجهات الصحية المختصة ، والسعي وراء التباعد الاجتماعي هي متطلبات قانونية ووطنية وإنسانية ، وبما أن انتهاك هذه الإجراءات يمكن أن يضر بالنفس أو بالآخرين ، أو يؤذي النفس والآخرين معًا ، كما أنها تضر بالمجتمع والمصلحة العامة.

وقال جمعة إن عدم مراعاة الاحتياطات والوقاية إثم وعصيان ، وإذا كانت هذه الجريمة إثم وعصيان ، فالأولى لمن نوى بيوت الله تعالى وتعالى أن يجتهد في إبقائه فيها.

وشدد على أن جميع الأئمة والعاملين في الأوقاف يؤكدون ذلك دائما ويلتزمون بالكمامة ، وكل إجراءات الفصل ، وكل الإجراءات الوقائية والاحترازية ، ويحذر أبناء الرعية من إيذاء النفس أو الإضرار بالخلق ، وأن المسلم الحقيقي لا يمكن أن يؤذي نفسه أو غيره.

وتابع: في حال عدم إتباع أبناء الرعية هذه الإجراءات ، يرجى التواصل مع مدير المديرية كتابة عنها ، بعد إذننا لجميع مديري المديريات لاتخاذ إجراءات إغلاق أي مسجد لا يتبع حجاجه هذه الإجراءات ، واتخاذ الإجراءات اللازمة. ضد أي مسؤول أو أي من العاملين بالمسجد لا يلتزم بإجراءاتهم للالتزام بهذه الإجراءات “. الإجراءات “.

وأكد مجدداً أنه لا حرج على من يصلي في بيته في ظل هذه الظروف الحالية سواء كان يخشى على نفسه أو على غيره أو ينوي المساهمة في تقليل الزحام وتحقيق التباعد الاجتماعي وكل نية. هو والله وراء هذه النية.

المصدر: Country Echo

السابق
دعاء التخلص من الهم والحزن
التالي
تتحرك السيارة في اتجاه اليسار لكنها تتسارع في اتجاه اليمين، فهي تقطع في كل ثانية مسافة أقل من المسافة التي قطعتها في الثانية التي قبلها

اترك تعليقاً