صورة التقطت لحظة وقوع حادث إطلاق نار جماعي في مدرسة بالولايات المتحدة، أدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين، وتعتبر جريمة معلنة في دولة اعتمدت القانون. الولايات المتحدة هي الدولة التي يدعي معظمها أنها تهتم بالأمن والسلام، لكن رغم ذلك وقعت العديد من المجازر والكوارث الإنسانية.
صور من لحظة مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين في إطلاق نار بمدرسة أمريكية:
المحتويات
هناك العديد من الجرائم التي شهدتها الولايات المتحدة، خاصة في الآونة الأخيرة، والتي تعكس إلى حد كبير مشاهد العنف التي تشهدها البلاد. والغريب في الأمر أن جميع الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجرائم الشنيعة هم مواطنون أمريكيون. يتبين فيما بعد أنهم مراهقين صغار، لكنهم نشأوا على الكراهية والحقد ويعانون من مشاكل نفسية كثيرة، مما يؤدي بهم إلى مرحلة القتل العمد بقلب بارد.
إقرأ أيضاً: فيديو إطلاق نار جماعي ومقتل عدد من الطلاب في تكساس
مذبحة مدينة تكساس:
هاجم سلفادور راموس مدرسة ابتدائية كان يوجد بها أطفال ومعلمون فقتل 14 طفلا ومعلما وقتل 15 آخرين نتيجة المجزرة التي ارتكبها هذا الشاب المجنون. وليس من الطبيعي أن يرتكب شخص عاقل جريمة قتل مماثلة. لقد قتل بأعصاب باردة وقاسية الأبرياء وخاصة طلاب المدارس والمدرسين.
يوم مظلم في تاريخ تكساس:
وقال حاكم مدينة تكساس إن هذا يوم مظلم في تاريخ المدينة ومدارسها، وأنه سيبذل كل ما في وسعه لإبقاء الأطفال في المدارس وضمان إنهاء هذا المشهد المأساوي والدموي. إن هذا الفعل الذي قام به هذا الشاب مع انعدام تام للرحمة والإنسانية، لن يتكرر.
لحظة إطلاق النار على مدرسة تكساس.
أودى هذا الحادث المأساوي بحياة 15 شخصًا في مدرسة ابتدائية بمدينة تكساس، فضلاً عن حياة الأطفال الأبرياء ومعلمي المدرسة دون أي خطأ من جانبهم. وقد نفذ هذا الفعل شاب مختل عقليا وغير مستقر، ورغم أنه ليس الفعل الأول من نوعه في تاريخ الولاية، إلا أنه يعتبر من أفظع الحوادث التي تحدث في الولايات المتحدة. وخاصة في مدينة تكساس.
وأعرب الحاكم الخاص لمدينة تكساس عن أسفه وحزنه لوقوع هذه الحادثة المؤسفة والعنيفة والتي تعتبر من أسوأ الحوادث التي تحدث في ولاية تكساس ومدارسها خلال شهر مايو. ومن أفظع ما فعله هذا القاتل، تجدر الإشارة إلى أن الشرطة عثرت على متفجرات بالقرب من المدرسة. وصادرته الشرطة على الفور لمنع وقوع هجوم آخر قد يؤدي إلى مقتل أبرياء آخرين.
وزودناكم بصور الحادث المؤسف الذي وقع يوم الثلاثاء في مدينة تكساس بالولايات المتحدة، وأودى بحياة 15 شخصا، بينهم 14 طفلا.