حول العالم

صورة وصرخة.. اللحظات الأخيرة في حياة شقيقة عزيز عيد قبل مقتلها

أول مخرج مسرحي متخصص عرفته مصر هو الفنان عزيز يوسف جرجس عيد الشهير بـ “عزيز عيد” الذي يعد رائد المسرح المصري، وكان له فضل الريادة في مجال الإخراج المسرحي في السنوات الأولى.

بدا عزيز عشقه للتمثيل وهو في عمره 12 عاما وعندما التحق بالعمل في البنك الزراعي تصادف أن زميله في المكتب نجيب الريحاني، وتم فصلهم من العمل بسبب الإهمال وتكرار الغياب فصمم كل منهما على أن يشتغل بالعمل الفني بعيدا عن الوظيفة المكتبية.

بدأ عزيز مشواره الفني مع عدة فرق حتى كون فرقة خاصة له وأصبح من رواد المسرح وتزوج من فاطمة رشدي وأنجب الرسامة عزيزة عيد ولم تستمر هذا الزيجة.

كان لعزيز عيد شقيقان الأول محامي اسمه جورج ومات في عام 1962 والثانية جنفيف وكان عزيز يطلق عليها أسم “فيفا”، وكانت فاطمة رشدي بعد وفاة عزيز تتحدث كل يوم معها بالتليفون وتذكرها بعزيز عيد، وقالت فاطمة رشدي لمجلة “صباح الخير” أنها طلبت صديقتها فيفا يوم الإثنين 23 ديسمبر 1972، ردت عليها سيمون أخت زوج فيفا وقالت: فيفا تعيشي أنت.

وأسرعت فاطمة إلى حي الظاهر وهناك وجدت الشرطة وعرفت أن الجاني سرق جهازين راديو وسرق مبلغ من المال ووجدت جثة فيفا فوق سريرها وفي يدها برواز صورة عزيز تم كسره واتضح من المعاينة أنها كانت تقاوم اللص وأرادت أن تلقيه بصورة عزيز المبروزة التي كانت بجوار سريرها حتى تستطيع أن تهرب.

وأثناء المعاينة عثروا على خطاب من ابن القتيلة فيفا يقول “ليتك يا ماما تستطيعين السفر إلى بيروت لأنك ستعرفي أن ابنك أصبح رساما مشهورا ومن يدري ربما أكون مثل خالي عزيز ويتكلم الناس عني.. قبلاتي. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |المغنية الفرنسية «رجين» تغني على المسرح بالثعبان لتكسب الرهان 

السابق
اسئلة قدرات مع الاجابة 1444
التالي
اختبار تحديد التخصص الجامعي المناسب لك

Leave a Reply