حالة مختلفة تشهدها بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 المقرر إنطلاقها بالكاميرون 9 يناير الجاري بتواجد شقيقين في منتخبين مختلفين وهم موريس جوميز لاعب منتخب غينيا بيساو وألفريد جوميز لاعب منتخب السنغال .
وتعد هذه المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان لمنتخبين مختلفين في نفس النسخة بالبطولة الإفريقية .
وسلط الاتحاد الإفريقي الضوء على مشاركة الثنائي في النسخة الحالية حيث قال أن الثنائي كان لهم شقيقهما الأكبر “ليس جوميز” الحارس الإحتياطي للسنغال في نهائيات 2015 حيث يعد الأخ الأكبر في أسرة مكونة من أربعة أولاد جميعهم حراس مرمي ولا يزال من غير الواضح أي خيار سيختاره آخر الأشقاء ديفيد.
وولد ليس وألفريد في زيجينشور في السنغال قرب الحدود مع غينيا بيساو بينما ولد موريس في كونيو في شمال إيطاليا حيث كان والدهم شارل يعمل في رصف الطرق.
وبدأ الثلاثة مشوارهم في أكاديمية نادي تورينو وتم استدعاء ألفريد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما لكنه لم يلعب ليذهب إلى السنغال ويشارك في كأس العالم 2023 وكأس أمم إفريقيا 2022 التي كان فيها الحارس الأساسي بعد إصابة إدوار مندي وساعد بلاده على بلوغ النهائي.
وخطف موريس الأضواء في أكاديمية تورينو لكنه لعب في الدرجة الثالثة في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى أندية في ألبانيا وقبرص وحصل على جنسية بلد والدته غينيا بيساو وتم استدعاء اللاعب لأول مرة في تصفيات كأس العالم في سبتمبر الماضي .
ويتواجد موريس جوميز ضمن قائمة غينيا بيساو في المجموعة الرابعة بأمم إفريقيا مع منتخبات مصر ونيجيريا والسودان.
كما يتواجد شقيقه الأكبر ألفريد جوميز ضمن قائمة منتخب السنغال بالمجموعة الثانية مع منتخبات زمبابوي وغينيا ومالاوي .
كاف يحدد موقف عودة المصابين بكورونا للمشاركة مع منتخباتهم في كان 2023