مختارات

سبب موت الأسماك في نهر العشار – جاوبني

أسباب نفوق الأسماك في نهر العشار يثير فضول الكثير من المواطنين حادثة نفوق الأسماك بشكل جماعي في هذا النهر، كون هذا النهر أحد الأنهار الرئيسية في البصرة. وفي البصرة، انتشر مقطع فيديو يظهر عددا كبيرا من الأسماك النافقة في النهر. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات التلوث والملوحة في النهر، مما تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك. .

الحقيقة وراء نفوق مئات الأسماك في نهر العشار

المحتويات

أثار ناشطون ضجة على منصات مختلفة حول انتشار مقطع فيديو يظهر عددا كبيرا من الأسماك النافقة في نهر الأشربة بمدينة البصرة، والذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في البصرة. سبب نفوق الأسماك هو ارتفاع ملوحة النهر والتلوث الذي قضى على العديد من أنواع الأسماك.

أين يقع نهر العشار؟

يعتبر نهر العشار أحد أنهار البصرة وهو أحد الأنهار الأربعة الرئيسية في المحافظة، والذي حافظ على نهضته منذ مئات السنين والذي تعود أصوله إلى عام 1878 عندما حكم الوالي العثماني عليه الزمن. منذ احتلال العراق سابقاً، قل الاهتمام بخدماته وجماله، والآن زادت نسبة تلوث هذا النهر وتراكمت النفايات. هذه النفايات والتلوث الخطير الموجود في النهر يقتل الأسماك الموجودة في النهر، مما يؤدي إلى انقراضها.

ما هو تلوث الماء وأضراره؟

يعد الماء أحد أهم الموارد الموجودة على سطح الأرض، ونحتاجه للشرب والطبخ والصناعة والبناء والزراعة وغيرها. يعد تلوث المياه من أخطر الأمور على البيئة، وتتعدد أسباب تلوث المياه. يشمل التلوث النهري ما يلي:

  • تتسبب المياه العادمة التي يمكن أن تتدفق إلى الأنهار والمحيطات في أضرار كبيرة وتلوث كبير لنوعية المياه، ويشكل هذا التلوث العديد من المخاطر على الحياة البحرية مثل الأسماك.
  • تسبب الانسكابات النفطية تلوثًا بحريًا وكوارث بيئية هائلة، وتدمير الحياة البحرية وقتل الأسماك.
  • إن إلقاء النفايات في المحيط يسبب أضرارا كبيرة للحياة البحرية ويسبب تلوثا كبيرا لجميع الكائنات الحية بما في ذلك الإنسان والحيوانات البحرية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وتحدثنا بالتفصيل عن نهر العشار في البصرة والكارثة التي تسببت في نفوق الكثير من أنواع الأسماك بسبب زيادة ملوحته. أسباب نفوق الأسماك في نهر العشار.

السابق
كيفية المحافظة على الماء
التالي
كود خصم اوبر السعودية 2024 – بوكسنل؟ – الدقيق الإخباري

اترك تعليقاً