مسافة 100 م
يعتبر سباق 100 متر في الهواء الطلق أحد الأحداث الساحرة في عالم ألعاب القوى. تعتمد هذه المسافات إلى حد كبير على قدرة الرياضي على التسارع إلى أقصى سرعته في أقصر وقت ممكن.
السباق الذي يتطلب قوة كبيرة أكثر من القدرة على التحمل ، هؤلاء الرياضيون يتحملون ترسب كميات عالية من حمض اللاكتيك التي تتراكم في العضلات.
العدائون في سباق الجري لمسافات 100 متر يظلون في الممرات المخصصة لهم . يتم إعطاء أسرع المتسابقين الممرات الوسطى في الأحداث الكبرى.
على عكس باقي سباقات الركض ل 200 أو 400 متر ، فإن وضع الممرات ليس أمرًا مهما مثل مسافة مهمة مثل 100 متر مستقيمة.
في كثير من الأحيان ، يعتبر صاحب الرقم القياسي العالمي في سباق 100 متر أسرع رجل أو امرأة في العالم. الرقم القياسي العالمي هو مسجل بإسم يوسين بولت الجميكي في أولمبياد بكين 2013. أما الرقم القياسي للمرأة فهو بحوزة الراحلة فلورنس جريفيث جوينر الذي توفيت عام 1998.
مسافات الجري السريع 200 م
يتم تقسيم الممرات المخصصة لكل عداء في سباق 200 متر جري للتأكد من أنها نفس المسافة عند منحنى.
العداؤون يحاولون البقاء على المسار قدر الإمكان ولكن دون أن يركضوا عليه لأن ذلك سيكون مخالفا لقوانين الجري السريع.
على عكس سباق 100 متر الذي يتطلب إنطلاقة قوية ، يجب أن يحافظ عداء 200 متر على هذه السرعة المكتسبة و يتمتع بقدرة تحمل التعب. يمكن لعداء مسافات الجري السريع 200 متر أن يركض في السباق بسرعة متوسطة أعلى من سرعته في مضمار 100 متر.
الرقم القياسي العالمي مسافة 200 متر هو أيضا يوسين بولت ، الذي سجل الرقم القياسي 19.19 ثانية في بطولة العالم لألعاب القوى 2009. و كذالك ، فإن الرقم النسائي هو بحوزة فلورنس غريفيث جوينر.
مسافة 400 متر
سباق 400 متر هو سباق سريع حول المضمار في الملعب. السرعة القصوى للجري السريع مهمة في هذا السباق ، يحتاج الرياضيون أيضًا إلى قدرة تحمل مهمة.
كدليل على مدى اختلاف سباق 400 متر عن سباق 100 متر – تميل أوقات السباق 400 متر إلى أن تكون أكثر من أربعة أضعاف مع بعض الثواني الإضافية.
الرقم القياسي العالمي الحالي لسباق 400 متر يحمله العداء الأمريكي مايكل جونسون و ماريتا كوخ من ألمانيا الشرقية.
فوائد الجري السريع
يساعد الجري السريع في الصباح الباكر على التخلص من الطاقة السلبية التي يمكن أن تصيب أي شخص.
يساعد على تحفيز الدورة الدموية بالجسم والانتباه.
يحفز نشاط الجسم.
يزيد من مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.
يحارب تراكم الدهون بالجسم، ويساعد على شد الجلد.
يقوي عضلات الجسم بشكل مذهل.
يقلل من نوبات السعال ويساعد على فتح الرئة واستنشاق الهواء النقي.
يحفز وينشط القلب.
يحفز عملية التمثيل الغذائي.
يحسن الهضم ويحمي من الإمساك.
يقلل الكولسترول الضار بالجسم.
يعالج الكثير من الأمراض الصدرية مثل الكحة والبلغم.
يحمي من التهاب المفاصل.