كانت الأمور تسير طبيعية خلال مباراة المصري والزمالك في يوم الجمعة الـ22 من مارس عام 1957، هجمة هنا واستحواذ على الكرة هناك إلا أن قرارا تحكيميا أثار الجمهور ولم تهدأ الأمور إلا بتدخل رجال الأمن.. فما قصة هذه المباراة؟
في تلك المباراة المقامة ضمن فعاليات الدوري العام، انتزع المصري فوزًا غاليا من بين أنياب الزمالك بهدف دون رد خلال تلك المباراة، بعد أن شهد الشوط الأول مباراة قوية وسريعة من الجانبين.
لكن في الدقيقة التاسعة والثلاثين من عمر الشوط الأول نفسه، سجل مهاجم المصري عبده سليم الهدف الأول والوحيد في شباك القلعة البيضاء.
لم يستسلم فريق الزمالك ودخل الشوط الثاني مهاجما خلال دقائقه الأولى، وسرعان ما ملك المصري زمام المباراة مرة أخرى، وفي الدقيقة الـ 33 احتسب حكم المباراة محمد أبو العز ضربة جزاء لصالح المصري.
حينها سجل مهاجم المصري «علاء» الهدف الثاني في مرمي «ألدو»، واعتبره الحكم تسللا، فخرجت الجماهير عن شعورها وأخذوا يقذفون اللاعبين بالحجارة والزجاجات الفارغة.
اقرأ أيضًا| سر تفوق “إليزابيث تايلور” التلفزيون المصري.. ليلى رستم
وأمام هذه الفوضى اضطر الحكم أبو العز إيقاف المباراة لمدة خمس دقائق، كما استعان بالشرطة لإعادة المباراة مرة أخرى.
ومن المفارقات أن ألدو ستيلا كان لاعب كرة قدم مصري في مركز حراسة المرمى، ولعب مع النادي المصري ونادي الزمالك ونادي لاتسيو الإيطالي.
وقد ورد اسم ألدو ستيلا في أحد أشهر استكتشات ثلاثي أضواء المسرح، في استكتش: «شالوا ألدو .. جابوا شاهين .. ألدو قال منتوش لعبين».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم