لطالما اتسمت حياة السياسيين بالمعارك والأحداث المثيرة والعمل الجاد، إلا أنه في حياتهم أيضًا جوانب إنسانية واجتماعية تعينهم على الاستمرار في العمل والكفاح فلكل منهم هواية تتنوع بين الغناء والموسيقى والشعر والأدب.
وفي الغناء يفضل السياسيون بعض المطربين والمطربات ويفضل بعضهم الموسيقي المجردة، حيث قال النقراشي باشا إنه يحب القصائد من أم كلثوم، وإذا أعجب بها من الراديو مرة فإنه يعجب بها حين يسمعها من أم كلثوم شخصيا عشرات المرات.
اقرأ أيضا | تصفيق لا يتوقف.. انبهار ألماني بمواويل العزبي ورقصات فرقة رضا
وكان صدقي باشا ينتظر إذاعة أغاني رجاء عبده، فهو يحب صوتها ويفضله على كثير من الأصوات، أما خشبة باشا فإنه يطرب لصوت البيانو، ويرى أن مقطوعة صغيرة يجاد عزفها على البيانو تريح أعصابه وتعدل مزاجه وتسري عنه.
واشترك بدوي باشا وغالب باشا في حب صالح عبدالحي والإعجاب بلياليه ومواويله ويقولان إن صالح ليس عنده وسط فإما أن ينجلي فيرتفع إلى الذروة، وإما أن يهبط إلى الحضيض.
أما علي ماهر باشا فإنه يفضل الموسيقي الصامتة وأن عدد المرات التي استمع فيها إلي المطربين والمطربات تعد علي أصابع اليد الواحدة، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة في 18 أغسطس عام 1948.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم