قالت النجمة الحسناء داكوتا جونسون إن دورها فى فيلم «الابنة المفقودة» للمخرجة ماجى جلينهال قد عرضها لأذى وألم نفسي كبير وأنها قد عانت بسبب ذلك لوقت طويل.
ووصفت داكوتا جونسون ما شعرت به أثناء العمل قائلة: «كانت تدور فى عقلى الكثير من الأفكار الاستثنائية حول شخصيتى السيدة والفتاة، السيدة التى قدمتها أوليفيا كولمان والفتاة التي قدمتها أنا، وكنت أتساءل إلى أي حد يمكن لقلب الإنسان أن يكبر وأن يتوسع وتصبح بداخله مساحة أكبر للمشاعر وإلى أي حد يمكن لعقل الإنسان أن يتسع للمزيد من الأفكار ويوسع أفقه؟
كنت أفكر أيضا كيف يمكن للتعليم أن يغير الماضى وليس فقط الحاضر والمستقبل؟ كما كنت أفكر أيضا فى اللحظات التى يمكن أن تضيع هباء بدون أن نحقق فيها ما حلمنا به وما أردناه لأنفسنا.. والحقيقة أن كل هذه الأفكار والخواطر كانت تجعلنى غير مطمئنة وأشعر بحالة دائمة من القلق لأنها نفس الحالة التى كانت تشعر بها «نينا» الشخصية التى قدمتها».
وعما شعرت به حينما قرأت الرواية قالت: «تحدثت معي المخرجة ماجي جلينهال عن الرواية وقالت إنها قرأتها قبل سنوات وأنها طالما حلمت بأن تحولها إلى عمل فنى، فبدلا من أن تقرئى الرواية بمفردك يمكن أن نتشاركها جميعا كتجربة فنية، لأنها تتعرض لموضوعات نسائية مسكوت عنها وتريدها أن تخرج للنور، وأنا حينما قرأت العمل شعرت بالإحساس نفسه، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا للموافقة، لأنني وجدتنى أمام دور يشبع بشكل حقيقي موهبتي الفنية وأنا كنت جائعة جدا لمثل هذا الدور الذي يقدم لى تلك الحالة الفريدة من المتعة والعذاب، وكذلك لأن تلك الفتاة مرت بالكثير وكانت تستحق أن تسمع».