حصريات

خطيب المسجد الحرام: من لطف الله بعباده أنه يقدر أرزاقهم بعلمه بمصالحهم لا برغباتهم

قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيكلي: إمام وخطيب الجامع الكبير، الله القدير رحيم بعباده ، ولعلك تكره ما هو خير لك ، ولعلك تحب ما يسيء إليك ، والله أعلم.
وأوضح المكيلي. أثناء خطبة الجمعة اليوم من الحرم المكي الشريف،أن أشرف العلوم وأشرفها هي ما عرفه الله ، وأعظمها بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وهذه هي حقيقة الإيمان ، والغرض من دعوة الرسل ، لأن العبد إذا عرف ربه بأسمى صفاته وأسمائه الحسنى ، يكون صادقا في وحدته ومحبته وطاعته ويبتعد عن معصيته وعصيانه. خلق عبادة الخالق القدير والمعروف بقدرات كبيرة ومعرفته وشموله واكتمال تحكمه: “الله الذي خلق السموات السبع وأرض مثلها ينزل بينهم ليعرف أن الله فوق كل شيء وأن الله أخذ كل شيء بعين الاعتبار “.

وأضاف أن القرآن الكريم يفصّل العديد من أسماء الله وصفاته وأفعاله ، بالإضافة إلى أعظم سور وآيات القرآن الكريم التي تضمنت شرحاً لأسماء الرب وصفاته وأفعاله. فجر الفاتحة ، أعظم سورة من القرآن ، تحتوي على الثناء والتسبيح والتمجيد والتمجيد لأجمل الله عز وجل ، ومتميزه بالربوبية ، والرحيم ، والرحيم ، ومالك يوم القيامة.

وحذر من أن الإخلاص يغير ثلث القرآن ؛ لأنه صدق في صفة قول الرحمن ، وفي الصحيح: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل نفسا في الخفاء ، ويقرأ على أصحابه في صلاتهم. وخلص إلى أن الله واحد ، فلما رجع قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هل سلاو فعل شيئاً من هذا القبيل؟ ، سألوه ، فقال: لأن هذه وصفة الرحمن ، وأحب أن أقرأه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أخبره الله أنه يحب”.

جادل بأنه كلما عرف العبد في الله ، زاد خوفه منه ، وسأسعى إلى عبادته ، وبشأن عصيانه أكثر ، وتقترب منه الأسماء الجليلة والمقدسة ، وكان قلبه يسعى دائمًا لمقابلة ربه. حبه ورؤيته ، ومن أحب لقاء الله أحب الله مقابلته ، مشيرًا إلى أن كل شيء من أسماء الله تعالى ، وكل صفة من صفاته عبودية تليق به ، ومن بين أسماء الله سبحانه وتعالى ، من أسمى صفاته: اسم الله الحنون ، الذي تتجلى معرفته بكل ما فيه من دهاء ، حتى يعرف السر ويخفيه عن أعماق الصندوق ومكونات النفوس.

وبهذا المعنى نقل ما حدث في صحيح مسلم: جاء جبريل صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلاً ، وهو صلى الله عليه وسلم ، وأبلغه بالنوم وأخبره بالأمر. استغفر الله تعالى من أهل البقيع ، فلما نزل من فراش عائشة تبعته عائشة رضي الله عنها وأرضها ، متخفية وتنظر في ما كان يفعله ، فلما انحرف ورجع ، عادت مسرعا وركضت وركضت ، وتقدمت قبله إلى سريرها ، وكأنها نائمة. أي ، نَفَسَت بعمق ، فقالت: قلت: لا يوجد شيء ، قال: دعنا نقول لها ونعلمني ، أو ندع الطيبين الذين يعرفونني.

وأشار إلى أن من معاني اللطف أنه يقود بركاته إلى عبيده ، وينتقم منهم بلطفه ولطفه ، ويقودهم إلى كمالهم وسعادتهم بطرق خفية لا يستطيعون الشعور بها أو محاولة معرفة ما إذا كانوا لا يدركون. عواقبها. الله عطوف ورحيم على عباده. مشيرا إلى أني أعلم خلق الله بواسطته وأنبيائه ورسله ، فكل من ينظر إلى ما حدث لهم من أسئلة تبدو محنة وأحزان ومصائب وأحزان ، ولكن في قلوبهم لطفًا ، الرحمة واللطف والرحمة ، وهم على يقين من أن كل ذلك في أيدي الودعاء.

ونقل عنه قوله: “هذا يوسف عليه السلام تبعته شدائد منذ حداثته. تآمر إخوته عليه ومنعوه من البقاء مع والديه. ألقوا به في حفرة وباعوه بثمن بخس ، ثم قضى عدة سنوات في السجن ، وهو بعيد المنفرد ، ولكن الله تعالى يرحمه. فكانت الضرورة عنده حماية من القتل ، وكانت العبودية حماية له من الهروب في البرية ، وكان الحبس مصيبة لا تشوبها شائبة لأسباب معصية ، وفيه التقى من نقل رسالته للملك ، فهذه المصائب والمميزات. صارت سببا لقيام يوسف عليه السلام في الدنيا والله في المستقبل ، والديه وأهله ، وهو عظيم جدا ومهيب ومهيب ، مع الله عز وجل بواسطته النبوات ، “ورفع والديه إلى العرش ، فسقط وقال : “يا أبي ، هذا التفسير لرؤيتي يمكن أن يجعله حقًا ربي أفضل مني عندما أخرجني من السجن وجاء إليك من البدو ، بعد أن قام الشيطان بيني وبين إخوتي. ربي طيب بما يريد. هو كلي العلم.

وأوضح أن مظاهر لطف الله تجاه عباده عديدة ، ولا يمكن أن تكون محدودة أو محاطة بلطف الله ورعايته لعباده ، وأنه يقدر رزقهم بناءً على ما يؤمنون به وما لا يقبلونه. الانتباه ، وما يفكرون به وفقًا لرغباتهم وما يعتقدون أنه الأفضل لهم ، وما يعتقدون أنه أفضل ما لديهم. لهم ولأرضهم ، والكرم والعطف ، ولو بسط طعام الله لعباده على غوا على الأرض ، لكنه نزل بقدر ما يشاء ، فهو عبيد الرائي المتمرس ، وفي مسند الإمام أحمد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : “والله يحفظ عبده المؤمن من الدنيا التي يحبها .. بحفظ المريض من الأكل والشرب تخافه عليه.

وأشار إلى أن نظر الله تعالى يخرجهم من ظلمات الجهل والكفر والعصيان إلى نور العلم والإيمان والطاعة ، ويمنحهم حلاوة بعض أعمال الطاعة ، بحيث يرغبون في شيء أهم وأعلى من ذلك. وهو يعينهم أيضًا بلطفه ورحمته ، والحمد لله ، يكونون منه ملاذًا ، فيكون ملجأ منه. “أما من يخشى منزلة ربه ونهى عن النفس الهوى فالجنة ملاذ”. ومن طيب مع عبده اضربه ببعض المصائب فيتبارك بأعماله بالصبر. هكذا إيمانه وأعظم أجره.

وتابع: أما المؤمن الضعيف فيخرج منه الحزن باللطف والرحمة. فسبحان الودعاء في ظلماته ومآسيته وعافيته وأمراضه ، وكذلك في صحيحين: في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ما المسلم نقول: ما يصيب المسلم). أذى أو مصيبة حتى شوكة إلا كفر الله من ذنوبه “، يمكن أن يحدث أنك لا تحب ما هو من عند الله ، وتقوم بهذا القدر من الخير واللطف من الله تعالى بابدا: أن تفعل ما فعله عبد الخطيئة ، والسبب من رحمته ومغفرته ، يفتح له الباب بعد الخطيئة الصلاة والتوبة ، حتى يرى العبد مسرفًا على نفسه بالذنوب ، وإذا لم يبق بينه وبين قبره إلا يد ، يفتح الودعاء باب المغفرة والتوبة والندم. ما حدث في حياته وأدى عمل أهل الجنة. “يعمل الإنسان عمل أهل النار فيكون بينه وبينها اليد والكتاب يسبقه”.

وبيّن أن من نتائج الإيمان بسم الله الرحمن الرحيم: الجهاد في لطف القلب ، فالقلب هو موضع نظر الرب ، لأن القلوب الطيبة تصحح الأجساد والأفعال ، فإذا علم العبد أن ربه يعلم ما في الأسرار والضمير ، إنه محاط بكل ما هو صغير وكبير ، وسيعتبر نفسه مسؤولاً عن أقواله وأفعاله وحركاته ومساكنه ، قال لاكمان لابنه عندما حثه: “يا بني ، إذا كنت تحمل وزن حبة الخردل ، فكن في صخرة ، أو في السماء ، أو في السماء. “

وتابع: “من يؤمن بالعطاء باسم الله يعلم أن كل مصيبة تأتيه ، لكن هذا العالم الذي يرفعه إلى مستويات أعلى ، فكم عدد المصائب هي هدايا؟ والمآسي فيها مكافآت ، ولولا المصائب والمصائب لما يتوب بعض العاصين عن خطاياهم. وما خطبته.

وأوصى بأن من مقتضيات الإيمان بسم الله الرحمن الرحيم أن الإنسان خلق في صورة لطف ، وأن الله تعالى طيب ، يحب وداعة عباده ، ويكره الفظاظة والقسوة. قال: (كل أطلال يعوز متكبر) ، والعطل: مويس غبي سمين ، منافسة قوية في أكاذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم أهل اللطف ، فسبحان الله فيقول: رحمة صوم الله العظيمة إن كنت فظاً ويرتجف قلبك. اللطف والرحمة. فاجتمع الناس من حوله ، ولو كان فظا لكان الناس يتراجعون عنه ، ومن يعامل الخليقة كما يحب الله ورسوله ، يعامله الله بهذه الصفة في الدنيا وفي المستقبل ، لذا فإن المكافأة هي نفس الوظيفة.

السابق
15 مليون درهم القيمة الاسمية لأرقام المركبات المميزة في آخر مزاد علني للعام يعقد غدا
التالي
أسماء أولاد إسلامية 2023 جديدة ومميزة “إليك أكثر من 100 اسم”

اترك تعليقاً