حول العالم

خطورة أنيميا الفول ما هي؟

تُعد أنيميا الفول مرض جيني وراثي مزمن لا يُشفى منه حامله، وإذا كنت تتساءل عن ما هي خطورة أنيميا الفول ؟ تابعنا في السطور التالية لنجيب لك عن هذا السؤال، فضلًا عن عرض العديد من المعلومات الأخرى عنه.

خطورة أنيميا الفول

المحتويات

  • على الرغم من أن أنيميا الفول أو الفوال أو التفول عبارة عن اضطراب خلقي جيني وراثي مزمن لا يُشفى منه حامله؛ ينتج عن نقص أنزيم غلوكوز6فوسفات دي هيدروجيناز، ويؤدي عدم تواجد ما يكفي من هذا الإنزيم في انهيار خلايا الدم الحمراء، والذي يطلق عليه انحلال الدم، أو تكسر خلايا الدم الحمراء، إلا أنه مرض غير مزمن ويمكن لصاحبه التعايش معه، فالمصابين به يعيشون حياة طبيعية، ولكن من يظهر عليهم أعراض هذا المرض إذ أن أغلب الحالات لا تظهر عليها أعراض قد يتعرضون لخطر عند تعرضهم لأي من العوامل المحفزة مثل العدوى أو الحمى وغيرهما، وفي هذه الحالة تتفاعل خلايا الدم وتتكسر أو تتحلل في الجسم قبل أوانها، وهُنا قد يكون بصدد مشكلة خطيرة إذا لم يذهب إلى الطبيب في أسرع وقت، ولكن عند زوالها يرجع المريض إلى حالته الطبيعية.

وبعدما عرضنا لكم إجابة سؤال: ما هي خطورة أنيميا الفول ؟.. تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرض لكم أيضًا أطعمة ممنوعة لمرضى أنيميا الفول.. يمكنكم كذلك معرفة إجابة سؤال: أنيميا الفول والزواج ما العلاقة بينهما؟

اطعمه ممنوعه لمرضى انيميا الفول

  • يُمنع مريض أنيميا الفول من أكل الفول بكل أنواعه سواء المدمس أو النابت أو الفول الأخضر أو المجفف، وكذلك الأطعمة التي يدخل في تكوينها الفول مثل الفلافل والبصارة، وكذلك يُمنع من تناول البازلاء، والعدس، وأي طعام يمنعه الطبيب.

أما في السطور التالية نعرض لكم أيضًا أعراض أنيميا الفول.. يمكنكم كذلك معرفة: أسباب أنيميا الفول وكيف أعرف أن طفلي مصاب به؟

أعراض أنيميا الفول

تنتج أعراض أنيميا الفول عندما يتعرض حاملها لأي من العوامل المحفزة مثل العدوى أو الحمى وغيرها، ولكن عند زوالها يرجع المريض إلى حالته الطبيعية، ومن هذه الأعراض:

  • حمى.
  • عدم القدرة على الوقوف.
  • اصفرار المنطقة البيضاء في العين.
  • شعور بالدوخة مستمر.
  • صعوبة في التنفس.
  • ألم في البطن.
  • شحوب في الوجه.
  • تسارع في نبض القلب.
  • إعياء.
  • تعب عام.
  •  اصفرار الجلد.
  • بول داكن اللون.

نذكركم بضرورة سرعة التوجه إلى الطبيب في حال التعرض لأي من العوامل المحفزة لهذا المرض، والتي منها أيضًا تناول أي مادة كيميائية أو غذائية تعجز خلايا الدم الحمراء الفقيرة بأنزيم G6PD عن التعامل معها، تناول حبوب أو بقوليات معينة، أو أدوية معينة، ومنها: الأسبرين، وأدوية الملاريا، والسلفوناميدات، وبعض الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.

وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم العديد من المعلومات عن خطورة أنيميا الفول.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه.. إذا كنتم ترغبون في معرفة شيء آخر عن هذا المرض، شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل؛ لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة المزيد من المعلومات عن: أنيميا الفول

السابق
Artist Ai Weiwei warns against arrogance in ‘difficult’ times
التالي
من هو صاحب شركة بيت الخبرة

اترك تعليقاً