قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن تركيا حليف استراتيجي لبلاده ، مشيرا إلى أن الدوحة ترحب بالمساهمات في “سد الفجوة” بين أنقرة وأي دولة خليجية.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير القطري مع قناة الجزيرة الفضائية ، في أول مقابلة إعلامية بعد إعلان المصالحة في الخليج العربي.
وأوضح آل ثاني خلال اللقاء أن “تركيا حليف استراتيجي لدولة قطر ، وبهذا لدينا العديد من مجالات التعاون والتحالف بيننا”.
وتابع: “أما العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون (الخليج) ودول أخرى ، فهي تتفق مع القرار السيادي للدولة والمصالح الوطنية ، ولا تختلط في العلاقات داخل المجلس”.
وأضاف: “الخلافات بين تركيا وبعض دول المجلس قد تكون لأسباب ثنائية وليست مرتبطة بشكل مباشر بدولة قطر”.
وشدد في الوقت ذاته على أنه “إذا طُلب منا المساهمة في تضييق الفجوة بين تركيا وأي دولة في المجلس ، فنحن نرحب بذلك ، وهذا الدور موجود في جميع الملفات”.
وفي مقابلة أخرى مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية يوم الخميس ، قال وزير خارجية قطر إن علاقات بلاده مع إيران وتركيا لن تتغير بعد المصالحة في الخليج العربي.
تظهر العلاقات التركية القطرية تطوراً متنامياً وتعاوناً مستمراً على مختلف المستويات ، في ظل تناغم سياسي كبير وتوافق في الآراء حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ، وخاصة حول الشرق الأوسط.