حكم بناء المساجد على القبور ، الأحكام الشرعية التي يجب على العبد المسلم أن يعلمها ، حيث إن فضل بناء المساجد وأجرها عظيم ، ينال به العبد المسلم هذا الأجر الكبير ، يستطيع أن ينال الصلاة حتى في بناء العبادة ، التي له بكل صلاة بناء على المسجد ، وهذا هو السبب في الإجابة في موقع المرجع على بناء المساجد على القبور ، وما يستخدم حكم المقابر التي لا يدفن عليها أحد ، وهل يجوز الكتابة على القبور في هذا المقال.
حكم بناء المساجد على القبور
المحتويات
إنّ للمقابر في الإسلام قيمة ، وهذا هو لما في الإسلام من تكريم للإنسان في حياته وحتى بعد مماته ، فالمقابر لها أحكام خاصة يجدر بالعبد المسلم أن يعلمها ويتبعها ، وقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّ بناء المساجد مما جاء فيه التحريم ؛ وهذا لحديث رسول الله حيث قال: “لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ”،[1] هذه اللعنة لما سببه هذا البناء ، وقد جاء هذا حديثًا لما جاء في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ألا تتخذوا قرارًا سيتخذون قرارًا سيتخذون قرارًا من قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا تتخذوا القبور مساجد “،[2] وعليه حكم بناء المساجد على القبور:[3]
- الإجابة: لا يجوز بناء المساجد على القبور ؛ لما نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
دعاء دخول المقبرة مكتوب
حكم استخدام المقابر التي لا يدفن عليها أحد
أجمع أهل العلم أنه إذا تقادمت المقابر ؛ ولم يعد وجود أثر للأموات فيها ؛ بيد أنه يجوز لهما أن تستفيد من ذلك ، واستخدام هذه المقابر للبناء للقطاع الخاص ، أو المساجد ، وغير ذلك ، بدا ينظر بشرط الواقف ، على جهة معينة ، ولا سيما وأن هذا يكون عندما لا يظهر أثر ولا لعظمه ، وقد بيّن العلماء في ذلك ورد:[4]
عن المرداوي رحمه الله: “متى عُلم أن الميت صار ترابا. قال في الفروع: ومرادهم: ظُن أنه صار ترابا ، ولهذا ذكر غير واحد: يعمل بقول أهل الخبرة ؛ الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، الإمارات العربية المتحدة ، والدفن.
دعاء للميت بالرحمة والمغفرة مكتوب
هل يجوز الكتابة على القبور
أجمع العلماء على أنها لا تجوز الكتابة على القبور ؛ وهذا بدليل حديث رسول الله حيث قال: ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث جابر حيث قال: “نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه “، وذكر أنه نهى عن الكتابة على القبر لما في من الغلو ومن المحظورات الشرعية ، التي تأتي منها عواقب لا تحمد ؛ فالكتابة على القبور بعبارات كثيرة يرد في السنة ، وإنما جاء بناء برفع الترابًا عن الأرض من كتابة قليل ولا تزيين.[5]
حكم زيارة القبور للرجال
ومن هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم بناء المساجد على القبور، ومن ثم تعرفنا على استخدام المقابر التي لا تدفن بها أحد ، وبيّنا أنه أجاز العلماء ذلك ، ومن ثم تعرفنا على حكم الكتابة على القبور.