حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام، معلومٌ أنَّ الشهادتينِ تعدَّان ركنًا من أركان الإسلام الخمسة، ولا بدَّ للمسلم من الاعتقاد الجازم بهما حتى يكونَ مسلمًا، لكن هل يجب النطق والتلفظ بهما؟ أم أنَّ النية تكفي بهذا الأمر؟ وما معنى كلًا من الشهادتين؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال الذي يطرحه موقع .
تعريف الشهادتين
المحتويات
لقد تمَّ بيان أنَّ الشهادتين هي قول المسلم: أشهد أنَّ لا إله إلَّا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، لكن ما معنى هاتين الجملتين العظيمتين؟ فيما يأتي بيان ذلك:[2]
- أشهد أن لا إله إلا الله: في هذه الجملة ينفي العبد استحقاق العبادة عن كلِّ ما سوى الله عزَّ وجلَّ وإثباتها لله وحده، والتي تعني أنَّه لا معبودٌ بحقٍّ إلا الله وحده.
- وأن محمدًا رسول الله: أمَّا في هذه الجملة، فإنَّ العبد يقِّر ويصدِّق بأنَّ الله عزَّ وجلَّ قد أرسل نبيَّه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب لدعوة النَّاس إلى عبادة التوحيد، وأنَّه رسولٌ من الله إلى كافة النَّاس، وأنَّه يجب على كلِّ مسلم تصديقه بكلِّ ما جاء به.
شاهد أيضًا: معنى شهادة أن محمدًا رسول الله هو
حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام
يعدُّ النطقَ بالشهادتين عند الدخول بالإسلام، ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[1] وبناءً على ذلك فلا يكفي للعبد نية النطقِ بالشهادتينِ من غير التلفظِ بهما عند الدخول في الإسلام، ولا يُحكم عليه بالإسلامِ إلَّا إذا نطقهما عند القدرةِ على النطق.
وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان حكم النطق بالشهادتين لمن أراد الدخول في الإسلام، وفيه تمَّ بيان أنَّ النطقَ بهما يعدُّ ركنًا من أركان الإسلام الخمسة، كما تمَّ بيان معنى الشهادتين.
المراجع
- ^
صحيح البخاري , البخاري، عبدالله بن عمر، 8، صحيح - ^
islamweb.net , معنى الشهادتين , 01/08/2022